الأحد ١٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
أستميحك ورداً
في البَدء
إنه النهاروهناكَ أشياء كثيرةٌتناديني في شوارع الغَرْبولكنْ كِلانا يخجل:أنا والبعير!بالتفصيل المُمِلّ
1-دربي في الحُبِّمُعتلُّ الآخِرلأنَّ تاء التأنيث ساكنة!2-مقفرٌ طريقُ قلبيفلا بلبلٌ أجادلهُولا وردةٌ أتبادلُ معهاوُجهاتِ الشَمّ!إرهاب
قُلتُ:لساني وطرْفُكِ صارمانِ كِلاهُمافَلَكَزَني ابنُ ثابتَ بِعَصاه,قال: تَعَفَّفْقُلْتُ:ولكنْ لا رُهبانيَّةَ في الإسلام!إتحاد
هل أؤذيكِ؟فإذنْ كم انا مازوكيّ!!دموعالدموعُ على ضفاف الراينأكثرُ أُلْفَةًوأَقلُّ كُلفةًوعصيَّةٌ على إقطاعاتِ بسمارك!ودموعي...دموعي الموزَّعةُ على الخارطةِلن يوَحِّدَها مَلِكٌ او جنرال!إنهاك
وصلتُ الى عملي مُنْهَكاً مثْلَ عِلْكْ!عازلاً في خياليَ هذا وذاك وهذي وتلكْفكرةٌ طرأتْما عهدتُ مساراتِهِِِا قَطُّ من قبلْكأنيَ رحتُ أسيرُ على عجلٍوالحياةُ تسير على حَبْلْ!وفادة
أيّها القمر المُعَشَّقأستميحُكَ قُبَلاً وورداًفَمُدَّ بساطَكَ الأُرجوانيَّفي سَمْتِ فؤاديوتَفَجَّرْ كنافورةٍوإلاّ فبأيِّ اللَّطائفِ النعناعيَّةِسأستقبلُ الزائرين غَداًوأُحْسِنُ وِفادَتَهُموهُمْ ثلاثةٌ:هيَوهيَوهيَ!؟قيل وقال
أسرارُنا تتوالىوالدربُ قِيلَ وقالا!فالحبُّ أينعَ كَرْمةًفي الخافِقَينِ فمالاوَزَها كسُنبُلِ دجلةٍوكبرتقالِ ديالى!ما ضَرَّني او ضَرَّهاوقضى الإلهُ وِصالا؟وإذا قضى أمراً وَفىسبحانَهُ وتعالى!!