الثلاثاء ١٧ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
التفاصيل الشائكة
-1-صاخبٌ في أذني صوتكيلغيني مع الوقتويبقيني تفاصيل الشرود الشائكهْ .شغفٌ أغنيتي,تخترق الحدّ أخيراًتتهادى في دمي رعشتهاكوني وليد الأمسيات الحالكهْ .مجبرٌ لا بطلاًأعبر أشلائي بنفس ٍ هالكهْ .خائناً كل وصايا الأرضأهوى حمرة الذبح على خدّ جنونيأترك الجرح هزيعاًلمنى مستهلكهْ .سجد الشاكي ليستكشف وخزاًقد أتى من غامض الأسرار تقديراً لخنث ٍلتناغي رغبات ٌ منهكهْأيها الحالم والجاهل ما نصبوا إليهخذ رواسي القدم العظمىتعلّمْفالشذوذ البشريّاستعجل الملك خلاصاًواصطفاك الراعش الزاهدفي عجزٍ سجايا مربكهْ.-2-اعذريني قد تكاثرتُ من اللاشيءأجزاء فراغ ٍ في مللْوفتاتاً في انحراف الانجرافالعنصريّ المفتعلْخصّب الشارب مولاي السمينامرأة الليل مذاق ٌ تالف ٌقد أخذوها على عجلْوقميص الشهوات الضيّقالمصنوع من فخذ ٍتناسى ما فعلْ .ألبس ِ الوتْرَفعصرٌ للتعرّيقد أجاز القبح في ثور الرجلْ .أصبح القادر رغماً عن أنوف ٍقتلوا حتى الثملْحاصروا من شبق ٍ فحلاً بطلْ .والمعاقون تباهوابسلال الشعر فوق الصدرملفوفاً خصلْأعذريني قد تكالبتُلأبقى بشريّاًيتسامى بعضه جامحةًتقتات أفراخ الأملْ .ويثور الجمح في أطرافهوالآخر الموبوءينمو فوق أكذوبته السفلىارتعاش الوجد في سحر القبلْ .وخطوط اللوحة الدامية ُاستغراب كينونتنافي لغظٍ للشركِ الأعظمرسمٌ ما اكتملْ .-3-هزمتني ببرود ٍوأنا نصف اكتمال ٍأتجلّى في خلايا صدرهاثدياً حريقاًوجوازاً يغتفرْ .أرّقتني , فمشيناتكبر الخطوة وهماًوسرقنا من طقوس الحب آلاف العبرْ.آخر الوصل سقطنا في زحاف ٍما يسمّى بالصورْأخرجتني من حجوليجدلاً يسأل أفعال القدرْكلّ أمرٍ في ضمير ٍقد أتى في محمل الجدّقدوماً منتظرْ