الأربعاء ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم
الصبح
صبح جميل متعب في القلبوالشمس الأخيرة واقفهْ.ماذا وراء الشمس غير بداية؟ماذا وراء الصمت غير العاصفهْ.هذا الدخان يطيررائحة الرغيف تفوح من رئة الجياعوتنقر التنور ثانيةفيحكى للمجاعة أرغفهْ.يتلبّد الثلج الحريق بجوفناوجراحنا للمستحيل الغضّ ناراً راعفهْ.وهزيلكم قاد الخطىوقويّكم في حالة من توبةيغدو غداة الضعف واليد راجفه ْ.يتناثر الإحساس أيّاماً،وأيّاماًلتخبو بالظلام حوائجتلقى على درب النشيد حياتكمقبل المجيء إلى هنا كانوا نيام الأرصفهْ.يا قهوتي العربيّة السمراءإنّي مثقل بالجوع والعطش الفراتيّ الجديدوبعد صيحاتي تقولين الذي قيلالحكاية إنّها لغة تضيع حقيقةلا آسفهْ.جاؤوا إلينا مرّتين على حصان الخوفأو حبواً على الأرحاميرتفع الصراخ على رؤوس القولوالتابوت أكثر من قصائد عاشقيحكي ثواني خاطفهْ.يعلو سطوحَ النورتدنو من قلوب الجائعين معارفهْ.وأعود من بين الجنازير التي وخزت معاصمناوأجلس في زوايا الحزن منتفخاًبأكثر من أنينيسبق القتل البطيء تلاعب لا معرفهْ.صلّوا على كلّ الشواهد، والمعابد، والأغانيقد يسود صراخنا الكون الصغيرونزرع الأوجاع في رمل المشاعرينبت الألم المدجّج بالإهانة ناشفهْ.وأحبّك، الإبحار في عينيك ألف حضارةوالموت فوق قصيدتي هدف الصدورالخائفهْ.