الاثنين ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٦
بقلم
المشْهد الأخير
هُناكَ حيثُ تَركْتُهُ وَحيدامَصْلوبا على حائِط الذّكرَياتمُقَيّدا بالثّواني المَشدودةِ في الذّاكرةيَتفَلّتُ مذبوحا بِسكّينِ النّدميَتخبّطُ مَمْسوسا بِعِفْريتِ الْعِشقوأنا أجْلِسُ مِنه على مَسافةِ صِفرأرْتَدي ثَوْبَ الأمَلقريبةُ الخُطوةِبَعيدةُ المنالْوعلى جَمْرِ الهَوىأُشْعِلُ نارَ الحَنينْوأَزيدُ اللظىبِنفثةٍ لَذيذةٍ على نارالبُعدْمِن رَمَقِ الرّوحْأطْهو مَشاعِرنافي قِدرٍ منَ الحُبْأُبَهّرُها بَعبَقِ عِطرِيَ الفَريدوبعدَ أنْ تَنْضُجَ جوارِحُناوكلُّ مَلَكاتِناأَسْكُبُ قَصائِدي رُويدا رُويدافي مَسْمَعَيهبِهَمسِ القَوافيورَجْفةِ شَفتَيّفَتَسْتَسْلِمُ أقلامُهأمامَ سِهامِ حُروفيوتَرْكَعُ صَفَحاتُه مَسْلوبا حِبْرُهاتُقَبّلُ أرْضَ لُغَتيوتَرْتَشِفُ الحِبْرَ مِن ثَغْريفيَغْرَقَ في روايةٍ أبْطالُهاعَيناي وحِبرها كُحلهما الأسْودوأحْداثُها رُموشٌتُطَوّعُ النّجمَ في سماءِ الحُبّ