السبت ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم
الوثنية فى ظل التصوف
يا من ملأتم الوجود مساجداًوعبدتموالأشياخ والكهاناهل مبدأ التوحيد أن تتقربوالله ربى خالق الأكوانا؟أم تجعلوا ميتاً طوته يد الردىرباً يغيث ويرحم الإنسانا؟وهوالذى لوداهمته بعوضةعجزت قواه فأعلن الإذعانا!!!يا من بنيتم الضريح لجثةبعد الفناء فولدت ديداناأقسمت بالله الذى خلق الورىلوأنكم شاهدتموالأبدانالوضعتموها تحت أنقاض الثرىكيما تعود لأصلها فتصانابل فاسألوا الجثث التى أنتم بهاتستنجدون وتطلبوا الغفراناقولوا لها أى الأماكن تسكنىتحت الثرى ام فى العرا عريانا؟ستقول بل تحت التراب لأننىفيه أكون مدثراً ومصانايا من ضللتم الطريق فعشتموكالأعمى فى قلب الظلام مهاناأصحاب أضرحة المساجد زمرةباعوا الخلود وفضلوا البهتاناقد شيدوها كى تفيض عليهموذهباً به يتملكوا الأطياناويشيدوا (فللاً) تهيم بها النهاوالسيارات تعرقل الوجداناوالجاهلون يبالغون بجهلهمعبدوا القبور فأصبحت أوثاناومشايخ الطرق الذين تر بعواعرش ا لولايةهدموا الأدياناأوحت شياطين الظلام إليهموأن خدروا بالفتنة الأذهاناياأيها الناس الذين تزاحمواحول القبور جنيتموالكفراناشتان بين الخاشعين لربهموالخاشعين لميت – شتانا!!!إن التصوف بدعة قد أطبقتفالتقرؤا من أجلها القرآناقولوا لهم يا من زعمتموالهدىأفلا أبنتم عنكموالبرهانا؟؟هل أنزل الرحمن (جبريلاً) لكمبالوحى – نرجومنكموالتبيانا؟؟عودوا إلى الله ارجعوا عن غيكمتوبوا إليه واطلبوا الغفراناكم بالغ الشيطان فى إغوائكمولكم أبيتم فى عتونداناالله أكبر فوق كل مكابروالله أكبر يمحق البطلاناوالله أكبر والقلوب خشعخلق الحياة وصور الأكواناوالله اكبر والنفوس ذليلةوالله أكبر يرحم الإنسانا