الثلاثاء ٨ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم
بكاء العشق وألم الغافلين
سألتُ العشقَ ما يُبْكيقال كلام الناس في حقـِّي..بأنَّ العشق مفقودٌبأنَّ العشق معقودٌبأعناقٍ وأقلامٍوأفلامٍ وأحلامٍلدى الناس فما ذنبي..قتلوني بزهْرة العنـْبروسوط الغدرفي جسديوسيفٍ جاء من عنتروأقداحٍ أملأها وأشربهافلم أنسى.. ولم أسكررسالتي بها وجعيعلي السُحبِكلماتهم سهمٌ يُمزقنييصارعني.. بلا سببِبأنَّ العشق موجودٌ لدى الكتبِفما نعرف له درباًسوى الخيلاء في عجبِ..سوي الشعراء تذكرنيبأبياتٍ بلا أدبِ..فأخبرني على عشقكوصارحني أيا بدعي ......أجبت العشق في دربيدماء تسري في قلبيوذاك النيل يشهدني..علي الجولات في حبِّيوذاك العازف الليلُمن الألحان أشجانيمن الأنغام أهدانيتظل بقايا تذكرني..وأسماك كفرقة ترقصلها عبقٌ كما النرجسميْلها كعود البان ِمهتزٌّله ملمس كما السندسوألحانٌ.. كألحاني..وأنغامٌ .. كأنغامي..وعصفورٌ ينادينييناجيني على همس ٍأنا في شوقي محتضرٌومنتظرٌ.. لتـُحييني..أنا في شوقيمن رؤياها في قربكنائمة علي كتفكعظيم الظمأ من عشقكلترويني.. أترويني..وفي صفاء وفي حياء..الشمس تشْطـُرُ بالسماءوما زال يجمعنا اللقاءوالليل يُلقينا التحيةمن بعيدٍ في خفاءيُشيرُ من عيْنيْهسوف أسرع باللقاءسوف أرجع بالضياءسأعود مع وسَق ِ الغروبحاملاًً في جيبي الهداياوالمراياوالصبايا الراقصاتوالخبايا الفاتناتمن قصور الأوفياء..فما القرارأما فطنوا لقول نزار.."حين يكون الحب كبيراً..والمحبوبة قمراً..لن يتحول هذا الحبلحزمة قشٍ تأكلها النيران "أما فطنوا لقول جويدة"إن يخفقِ القلبكيف العمر نرجعه..كل الذي مات فينا..كيف نحييه.. "وما أنا إلا كأنملةٍ بإصبعهمولكن سوف أعلنهاأن العشق موجودٌ ومفقودٌهو الكنزُ يلعنهمفهل يجدوا ..هو العزُّ يترُكهمفهل يفِقوا...فما ذنب العشق فينانحن من هانوا فاستهانوالمغتصبِنحن من باعوا فاستدانوافلا عجبِنحن من خانوافاستوطن الغدر فينابلا أدبِ