الثلاثاء ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم عزيز العرباوي

بوحُ الحبِ والشعرِ

كلمني عنكِ
بوحُ الشعرِ عنوةً
وادعى:
أنَ الحبَ عظيمٌ
فرصةٌ سانحةٌ للحياةِ
ودورةٌ تعطي للعشاقِ المغمورينَ معنىً
فماذا يعطي الموتُ... الصمتُ للحياهْ؟
حبكِ بريقُ التدللِ
ولحظةٌ
ومعنىً للأيامِ المظلمةِ نتخففُ منها
أنا وأنتِ
لنستشعرَ البقاءَ المستحيلَ
نواجهَ الموتَ بالبسمةِ
ونخلقَ النورَ منعشَ حبنا
والشعرَ متوهجاً بنا
فهلْ يبقى الحبُ... الشعرُ بالحياهْ؟
كلمني عنكِ
بوحُ الشعرِ غفلةً
وادعى:
إنني الهواءُ
النسيمُ باركتني الآلهةُ
التي تعطي للمحبينَ البارعينَ سرها
فهلْ تعطي البقاءَ... الدوامَ للحياهْ ...؟؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى