الخميس ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم أحمد مظهر سعدو

بين ظهراني العزيز أبو مظفر

بين قلبكم الكبير والطريق الشراييني إلى هذه الواحة الكبرى.. يتبدى حب يطال الأمة.. من فلسطينها السليبة إلى عراقها المقاومة.. ومن فوهات بنادق حزب الله إلى ذؤابات صواريخ القسام الطائرة أبدا" نحو أهدافها..

أيها الأخ الكبير الأستاذ فهد الريماوي الفلسطيني العربي العروبي حتى النخاع.. الناصري المندمج في رحاب
قومية عربية كان قد رفع رايتها القائد عبد الناصر..

في وجع قلبك وجع لقلوبنا جميعا" وفي تلافيف شرايينك أنات العروبين بقضهم وقضيضهم..وفي خبر شفائك راحة لقلوبنا وأفئدتنا.. سلامة قلبك وحمدا لله على السلامة فقد كنت ومازلت أخا كبيرا ومناضلا لا يشق له غبار.. وقفت وأنت واقف الآن شديد البأس رفعة لقضايا الأمة العربية.. فكانت المجد مجدنا جميعا وكان قلمك ينطق باسم كل العروبيين , ومازال والى أبد الآبدين صوتا للحق لا يلين.. الناس العروبيون مايزالون ينتظرون الأيام تمضي لاقتناص الفرصة والإمساك بمقالتك الخمسة عشرية ليلامسوا بقراءتها صدق الناصري العروبي.. ويقرؤوا ما لم يعودوا يروه من كتاب آخرين ارتهنوا للدولار والدينار..

سلامتك ألف سلامة أيها العزيز الغالي. فبين ظهرانيك تعلمنا قوة الانتماء للعروبة , ومن معين قلمك
تتلمذنا على حب الأمة..وبين ظهراني افتتاحيتك تعولمنا في العروبة وللعروبة.

وعرفنا كيف يكون الصحافي العربي عربيا بامتياز مهما اشتدت حوله الرياح , ومهما علا صوت الذئاب المتأمركة..ومعك وليس مع سواك تأكدنا كيف يستطيع الصحافي الحر أن لا يكون مرتهنا لأحد إلا لأمته وقضاياها ولناصريته وقائده العظيم جمال عبد الناصر.. وليس لسواه.. وكيف لا يكون محسوبا إلا على فكر عبد الناصر, وثورة عبد الناصر..ومعك فقط – في هذا الزمن الأغبر – عرفنا كيف يقرأ المرء مقالة ولا يكملها إلا
وتفيض عيناه ويذرف الدموع حبا في بعض الأحيان وألما ولوعة في أحايين أخرى.

و أجزم أن أسلوبك في الكتابة لا يمتلكه سواك في هذه ا لمرحلة وهو الذي لا تطاوله شائبة. هكذا أنت وهكذا نحن معك والى النهاية يا أبا مظفر..

هنيئا لنا بك وهنيئا لأسرتك وأنت على رأسها سالما معافى، وسلامة هذا القلب الكبير الذي نحتاجه كل الحاجة..و إلى لقاء قريب في دمشق الفيحاء.. قلب العروبة النابض..وموعدنا أواخر الصيف آن الكرم يعتصر.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى