الأحد ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم
تاريخ
ما زلت أحاولأن أخرج صوتي خارج غصّته...لكنّ السجّان يحاصرنيمن كل نواحي النطقويطبق وحشيّته...للأضلاعْ.لن أنسى وجهكذاكرتي المملوءة بالعشبتلازمني حتى الموتوتفرض رغماً عني الإقناع ْ.أذبحها بالشوقوأحفرها في صدري أغنية ًيحفظها الأطفال مع الخبزوينساها كبير ٌ مسمومٌبالمكر من الإرضاع ْ.لن ينساني الورقالمتطاير في شالكلن تنساني الريح ُأنا حلم شاعْ.لن أ ُنسى بسنابل شعرك في أيارأفضّ بكارتها في الليلةعشرين نشيداًلكن لن أصل الإشباع.هل تعرف حزناً مسلوباً ؟حتى النهم الإنسانيّوهل تقرأ أسطورة ليلىحين تناست جسديفي الطين وفي الأوجاع ْ.مازلت أحاولأستظرف جوعاًسيّرني نحو الهاوية السفلىوأصلّي في محراب المبهورينوأخرس أفواه الجوع ِوأفتح إضعاف الأسماعْ.باركتُ وصولي في نصلةِ سيف ٍإحذرْ سيفاً خلف الظهرسيجبرني وقتيأخضع للتفتيش يقولون بأنيمحتالٌ أحمل صورة أمي كجواز ٍصورة بيتي كهوية تعريف ٍإني مجزوع بالنسرينإني مزروع بتراب ٍفي بيدر قمح ٍفي زهرة رمّان ٍفي النعناعمعروف بالأحلامأحاطوا بيواعتبروا وجهي المصنوع الغير الشرعيّالموبوء بعشق ٍ , والمربوط بتاريخ ٍهذا الوجه الملتاع.فلذا وضعوا قانوناًينزع وجهييعتبرون الوجه قناعينبح فجرٌ في أذنيصورتك الأخرى عنوانٌ للعشاقأحبك في زمن الرعبوبين اللحظة والأخرىأدرك عاقبة الإخضاع.يصرخ حلم في صدريضحكتك الأخرى مسرح أطفال ٍيلهون , وينسون أمومتنابين الحينة والأخرىأدرك خاتمة الإشفاع ْ.روحي قبسٌ من خالقناأنت الروحإذاً لن أتعب نفسي بالشرحلأنك من علم الخالقلن أدخل فلسفة الأصنافوشاكلة الأديانوماهية الأنواعْ.أشرع أغصاني في الجوّوأنثر أحلامي في أروقة ٍتولد حزناً وضياعْ.وأقبّل وجهك كل طلوع ٍأحفر ذاكرة العشاق أراك ملاكاًوأراك نجوماً وشعاع.وأعانق ظلاً كان يمرّ هناأنت فضاء للحلمخيالٌ للشعروأنت الحاضر والماضي والآتيأنت لقاء الأرواحوأنت وداع ْ.مازلت أحاولموسيقا الليل على أذني صاخبة ٌوشجيرات التين تعامل عصفوريبعبوديّة عصر ٍ يأتيفوق صرير الكبتليستأصل منّا رمزاً لا نعرفههو يعرفنايرمينا مشدوهينبحفرة موتٍ بنهاية قاعفأمدّ يدي في الظلمةألتقط الوجه المتناثر في أزمنة القهرلأمي وجهانالأول يرضعني والثاني ينسانيجدّي يحفظ شروالاً في (اليوك) وإبريماًيضربني (الإبريم)يعلّمني الشرواليستدرجني ,فصقوسي الملفوقة بالأقنعة العصريّةقد قادتنيومسختْ موروثاًأسأل هل أنصاعْ..؟للحاضر ذاك البالييتركنا في دوّامته..... نتصارع مغلوبينندور مأسورينيحملنا من ركن الزيف كذوبٌيرمينا في الغدر ضياع ْ.مازلت أحاوللن يخمد صوتيمادام الحبر يسيلسينطق في الصمت يراعْ.