الأربعاء ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم خالد صبر سالم

تجليّات المعشوق

عندَ آهاتِ اشتياقي
واقفا ًكنتُ ولكنْ ركضَ الشوقُ إليكِ
وتغشّاني غرامي والفتونْْ
كلُّ ما فيكِ لقدْ أبْصرْتـُهُ بتفاصيل مساماتٍ
ولكنْ ليسَ في وجهي عيونْ
فلـْيقلْ ما شاءَ فيكِ العاشقونْ
ولـْيصوغوا حسْنـَكِ الباهرَ في أحلى الفنونْ
إنني مَشْهدُ حُبٍّ خاطفٍ فيهِ موسوعاتُ وجْدي والجنونْ
سبحتْ في ليل عينيكِ النجومْ
واستحم الحُسْنُ فيهِ
فإذا قلبي معَ الضوء يعومْْ
وجنونٌ يعتريهِ
ما تـَغلـّفـْتُ بشيءٍ
إنـّما غلـَّفـَني العشقُ فأمسى هوَ في المظهر جوهَرْ
وفؤادي صارَ في وجهي يُرى
مثلما الشوقُ على عينيَّ يُبصَرْ
ليسَ عندي مِنْ خيارٍ في هواكِ
وبروحي نبتـَتْ عينٌ تراكِ
لا ترى فيكِ سوى الحسن المُعطـَّرْ
وأنا حتـّى إذا أغمضْتُ عينيَّ أراكِ
فتنة ً تسبحُ في بحر الشعورْ
تـُسكِرُ الروحَ بطيبٍ مِنْ شذاكِ
فإذا جمْرُ الهوى يوقدُني
واشتياقٌ منهُ يعلو وبخورْ
فاُجلـّيكِ أمامي
وأنا والوجْدُ حولَ الجسَدِ الأحلى ندورْ
مثلَ درويش ٍاُناجيكِ غرامي
واُغنـّيكِ مقاماتِ اشتياقي وجنوني وهيامي
أنتِ في الغيبةِ تبدينَ أمامي
مثلـَما تبدينَ في وقتِ الحضورْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى