الخميس ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم
تعالي نختبئ
وتعالي نبحثُ في روحَينا عن خيمةِ دفء ٍ مَرميَّهْعن بعض ٍ مِنْ لـُعَب ٍ تبكي مِنْ عهْدِ طفولتِنا المَنسِيّهْعن طياراتٍ مِنْ ورق ٍتعلو في ألـْفِ سماء ٍ تـَتلوَّنﹸ مثلَ الحريهْعن سربِ حَمام ٍمُغترب ٍ يهربُ مِنْ مدن ٍ همجيّهْيمْضغـُني البرْدُ وعيناكِ إزارٌ ولـَحافُوأنا لا زلتُ صغيرا ً يُرْعبُني ليلٌ وأخافُاُمّي قدْ رحلـَتْ ، هل تدرينْ ؟؟ترَكتـْني في مدن ٍ تـُبْحر بدماء ٍ والمركبُ سكـّينْلا ثـَدْيٌ في هذا العالم يُرضعـُنيلا حضن ٌ بالحُبِّ يُدفـّؤنيلا كـَفٌّ تمسَحُ فوقَ جبينيوتـُداري قلقي وظنونيوتـُسامحُ شـَكـّي وجنونيفتعالي بالنظرة ضُمّينيولنبْحثْ في روحَينا عن مَلجأ أوهام ٍ نـَرقدُ فيهِ بضْعَ ليال ِفأنا تعبانُ وأعرفُ أنـّكِ تـَعبى مثلي فتعاليكي أدخلَ فيكِ وتـُخـْفينيعن زمن ٍفي صورةِ تِنـّين ِيَحملُ حَشـْدَ سكاكين ِإنّي قدْ ألـْقتـْني الأمواجُ الثلجيّة ُعُريانَ على الساحلأبْحثُ عن غابة يَقـْطين ِفتعالي غوري في أعماقي مَوقدَ دِفء ٍوأنا بالحُبّ عن الزمن السِكـّينيِّ ساُخـْفيكِفي سِرّي سوفَ اُناجيكِسأضمُّكِ بينَ الشفتين ِفالقـُبلة ُحينَ تـُجمِّعُنا تـَخلقُ روحا ًمِنْ روحين ِتـَمنحُ للروح ِجناحين ِوتطيرُ بنا عن عالم رعْب ٍيُؤذينيعن عالم رُعْب ٍيُؤذيكِفتعالي في شفتيكِ ساُخفي نفسيوأنا في شفتيَّ ساُخفيكِ