الثلاثاء ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم نادين عبد الله

حبيبي...

جسدت الحب في عينيه

رجلا …ليس ككل الرجال

كالريح كالرعد كالمطر

في عمقه كرم يباغتنى

غير تاريخي

فمن لي بمثل هذى الخصال

تشتاقه الروح صدى يعبر أيامها

ويسكنها أياما طوال

سخر الحب في عينيه…لعينيه

آية مصورة

تبتلع الصمود كثيرا … كثيرا

ببأس يضاهي الجبال

يحن العشق إليه

وهل بعد حنين العشق من مقال؟

جاثم علي سلطانه

يرف تحت وطأة الشمس

مرسوما على الجبين

متجسد

يهوى الوصال

حبيبي

لقد كنت لي بحرا…ما أبحرت فيه من قبل

أغوص فيه

حين أقسمت أن يكون السحر…

سحرك …بدل ضباب المحال

رأيتنى في عينيك نجمة في السماء…

بين النجوم…

استباحت لنفسها أن تكون…الهدف وأنت المنال

أبحر في عينيك

أرسو على أهدابهما…

وكأننى طير قطع مسافات طوال

أبحر في عينيك

ملكة توجها العشق

إلى أبعد حدود الخيال

أرسم الحب في عينيك

تماما…كحضارة ملأ ت تاريخها

بطولات لا ريب فيها

زينت أمجادها بكل أشكال النضال

أشياء انصهرت في داخلي

عكست مرآة

يتراءى فوقها عطر شذاه…في الأجواء جوال

أشياء كأنها المستحيل

شاءت الأقدار أن تكون جحيمي ونعيمى

وأن يكون ركن من أركان قلبي

فيه تحط الرحال


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى