الثلاثاء ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم حسن العاصي

حصار الشمس

جمعنا حصار الشمس
في الأفواه
نسأل عن الوقت
وزهرة الورد
كان القتل في السواد العاري
فأجهشت بأسماء الذين عشقتهم
ورحلوا كالأغراب
أنٌى يكونون أكون
 
من يجرؤ أن يبصق في المقصلة
بدءأ من هلالين أرجوانيين
وحبل يتدلى من قمة التلة
يناغي الجسد المطوي
في الدفتر
تباً .. لو كنت أنت الذي
عرفته قبل الموت
لكنك في وشاح الوريد
مدفون
 
فتحت ذراعيها الأمة
لا .. بل فتحت ساقيها الأمة
في مستهل الأنباء
قبل الجثة بيان
في مطلع الفجر
قبل الضوء إيذان
وتظل المسافة
بين الموت المضمٌخ بالوداد
والعيون القاحلة
رهن الظنون
 
هل سألت الشوك
حين تخونك الدروب
هل تعلم كيف يتشقٌق الورد
وينتصب الخراب ميقاتاً
هل حدقت في التكوين مرة
أن يعبر الجسد الجنون
وأن تفقأ العيون
 
صه .. لاتتكلم
فقد انتهينا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

باحث وكاتب فلسطيني مقيم في الدنمرك
دكتوراة دولة بالأنثروبولوجيا
ماجستير إعلام وصحافة
بكالوريوس صحافة
دبلوم دراسات فلسطينية
دبلوم التعليم في البيئات الشاقة
دبلوم دراسات اللاجئين
عضو في اتحاد الصحفيين الدانمركيين
عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين
عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين
عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب

من نفس المؤلف
استراحة الديوان
الأعلى