الجمعة ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم يحيى السماوي

حيرة المتسائل

مَنْ ليْ بمصباح ٍ

يُضيءُ دجى الجواب ِالمستريب ِِ ..

يُزيلُ عن جَـسَد ِ السؤال ِِ

ملاءةَ الدم ِ والحُـطام ِ ؟

الناطقُ الرسميُّ

يُطنِبُ في الحديث ِ عن الربيع ِ ..

ونشرةُ الأخبار ِتـُنبئُ عن خريف ٍ

قد يدومُ بحقل ِ دجلة َ ألفَ عام ِ

ورسائلُ الأصحاب ِ

تسألُ عن جوازات ٍ مُـزَوَّرة ٍ ...

وعن سُفـُن ٍ مُهيَّأة ٍ

لِشـَحْن ِ الهاربين من الجحيم ِ

إلى جنائن خيمة ٍ في ملجأ ٍ صَعْب ِ المرام ِ

مَنْ ذا أُصَدِّق ُ ؟

ما يقولُ الناطقُ الرسميُّ باسم ِ القصر ِ ؟

أو

ما قاله الكوخُ المُهدَّدُ بالضرام ِ ؟

وأنا ورائي جثة ٌ تمشي..

ومقبرة ٌ أمامي !


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى