الاثنين ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٨

خَـدْشٌ على تَضَـاريسِ الحَرْفِ

مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد.
السَّميك
رآنيَ جالِسَاً على وقُوفيَ
الهَـرِمْ ..
فاستأذَنْتُهُ مَـازحاً
بالرَّحيـلْ ..
لكنَّهُ بَخِلَ ثُمَّ اكْتَـفَى
صَمْتَـاً عَجُوزاً ..
وانْطَوَى حُزْنَاً
لِجُرْحٍ غائرٍ ..
فقلتُ لنَفْسِيَ :
تَوَارَيْ بَوْحَـاً
فـريداً ،
أوْ مَزِّقي الأستارَ
دَنَّـاً لبعضِ أصْدَاءِ
النَّشيدْ ..
ثُمَّ عُودي مَسَاءً
أوْ صباحاً منْ
هسْتِريا الضَّحِكِ
المُعَبَّـأِ بأثقـالِ
الرُّكَـامْ ..
ولْيَنْزَوي مُجُونُ
عُهْـرِكِ ليْلاً مِنْ فراغِ
العاطفة ،
وَليَسْجُدَ واقِفَاً
في رُكُوعِ
حَرْفِكِ سَهْوَاً ،
كَيْ يَزْأرَ مِنْ شَخيرِ
بَوْحِهِ ضِفْدَعُ الخَريفْ ..
فَيَبيتُ وَقْتَهَا جِلْدُ
حُبِّهِ صَالِحَاً
للدَّفْـنِ ،
ولِيُطْلِقَ لنفْسِهِ شَـاراتِ
نَوْمِهِ القديمْ ..
 
****
 
فقلتُ لنَفْسِيَ :
تَوَارَيْ بَوْحَـاً
فـريداً ،
أوْ مَزِّقي الأستارَ
دَنَّـاً لبعضِ أصْدَاءِ
النَّشيدْ ..
ثُمَّ عُودي مَسَاءً
أوْ صباحاً منْ
هسْتِريا الضَّحِكِ
المُعَبَّـأِ بأثقـالِ
الرُّكَـامْ ..
ولْيَنْزَوي مُجُونُ
عُهْـرِكِ ليْلاً مِنْ فراغِ
العاطفة ،
وَليَسْجُدَ واقِفَاً
في رُكُوعِ
حَرْفِكِ سَهْوَاً ،
كَيْ يَزْأرَ مِنْ شَخيرِ
بَوْحِهِ ضِفْدَعُ الخَريفْ ..
فَيَبيتُ وَقْتَهَا جِلْدُ
حُبِّهِ صَالِحَاً
للدَّفْـنِ ،
ولِيُطْلِقَ لنفْسِهِ شَـاراتِ
نَوْمِهِ القديمْ ..
مُحمَّد زين الشَّفيع أحمد.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى