الاثنين ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم حسن أحمد عمر

ربيع القلوب

قف للربيع تحية وسلاما
واسجد لربك صانع الأياما

من لمسة لله فى الأرض ربت
فأ ضاءت الأزهار والآكاما

ياأيها الإنسان لو لم تلتو
عن درب ربك لاعتليت مقاما

ولفجرالرحمن من جدبائنا
خيراً يعم الإنس والأنعاما

لو تعبدون الله خا لصة له
من غير أن تستقسموا الأزلاما

لو أحكم الإنسان فيه غريزة
وإذا النفوس أطاعت الأفهاما

لغدى ربيع العمر فى أعماقنا
نوراً يبدد بيننا الإظلاما

ولأرسل الرزاق من نعمائه
وأزال عن أكتافنا الآلاما

إن الربيع ربيع قلبك فاعتبر
ليس الربيع قصائداً وكلاما

ألأرض قبضته تعالى ربنا
بيمينه يطوى السماء تماما

و (بكن) تسير الأرض طيلة عمرنا
روضاً يفيض سماحة وسلاما

لكننا والإثم شق صدورنا
وحشا النفوس خطيئة فإلاما ؟

فى الدرب كاشفة النهود كأنها
تغوى القلوب وتسكر الأفهاما

والبيت فى التلفاز تنظر شارداً
لمصائب قالوا لها (أفلاما )

والخمر فى كل البقاع كأنها
من طيبات الرزق ليس حراما

وشبابنا خلع الحياء وأصبحوا
فتيات يمضغن ( اللبان ) وياما

والأرض قبضته تعالى ربنا
بيمينه يطوى السماء لزاما

و(بكن) يصير الناس طيناً مثلما
كل الذين طغوا فباتوا ركاما

كتبت هذه القصيدة منذ 25 سنة وهى مسجلة فى ديوانى ( الحب فى الهجير)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى