الخميس ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
سهواً
-1-سقطت سهواً على الخدّدماً يستعجل الموتيصيحْ.كحماقات فتىمن جزئهِ التالفيبني ثورةً لا تستريحْ.أنا هذا العمق في التكوينلا أمّ أداريهاولاصيفٌ بعينييرفع الشأن سوى شكل الضريحْ.ليس لي غيرك أرضاًليس لي غيرك ريحْأشجع الشجعان قلبيحين أرسى فوق ذرّات دفين الأصلآلام جريحْ.أقتفي آثار غرناطة في عينيكأسهو بازدحام الموتربّاناً ذبيح ْ.أنتشي منتصراًأندلس العظمى رضيعيومصابيح سهاديأسقطوا عهداً أذاب الشمسيبكون صليباً مدّ أوثاق المسيحْ.خانقٌ وعديتغطّيني عيوب الإنّوالخثران في أوردة النصر ,أبيض القبح لوناً لسماتيوأبول البؤس رمزاً لصفاتيأعتلي النشوة حيران بغدرٍأزرع المقت سبيلاً آجلاًقتلاً صريح.أفتح الحقد أرى نفسيصلاةً لملاك هرم ٍيسقي بإبريق الجنان الغمّشاختْ قصتي البكرُولا تغرفني تشملنيينبلج الجرحسأدمي الأرض والهيهاتوالحبّ الخرافيّفلا لوميُرى استجداء عطف ٍنادب الفكر الصحيحْسقطتْ سهواً دموعيوبكاء القهر نورٌومثيرٌ وعظيمٌ وفصيحْ.يكتم السرّوراعي أغنياتييأكل العشب حناناًسرمدّياً يستجير الشمس من أقنعتيمكتئباًواللفْظ ُ يستوحي ابتهالاًمن أنين العيش مهزوماً قبيحْ.-2-شاحبٌ وجه المساءْ.يرضع الحلم من الأقداملا يُغتسلُ الموت لأصحومن تباريح الغواءْ.شاحب لون السماءعابرٌ وجه حبيبيفي سكون يعترينييكسر الصمتيغيد الحبّ أعراس انتشاءبرجوع المطر الشعبيّكي ينتعل الوجه لحاء.لست أرجو في سقوطيغير أمي إنّ أميرحمٌ أعفانه من طهر ماءْ.عانقيني يا سنونوجسدي رحلتك الأولىمن البحر إلى الشرّ خلاصاًواكتفاءعاتبيني قد نسيت الفجرعند الخبز منتوفاً هزيلاًجائعاً من دمناالمصنوع خصّيصاًلكأس الغرباءواعذريني قد هزمت اليوم من جسميسأثغوصوتنا المخنوق أضحى سالفاًيحفر أوكاراً ليسهوهارباً من جبروت الأغبياء.أنا بردٌ آدميّ ٌخجلي فلسفة الكينونة المثلىوجرحي يبلغ الشيطان أسراريوجدّي قمر ٌفي سجننا الدائمألغي رغبة العيش فأحيىوأموت الآن3والعينان ِ للرمل إناء.خارج ٌ عن نصّهمْ صوتيينادي قاتل النسرينيرسي سفناً فوق قوامييصفح الكفر.ويهذي حلمهعشرين بؤساً ونداء.أصلحي شرذمتيأيقنت وقعيحاملاً سارية النصريدي بطلانُلا أدعيةٌ تسألنيأخصي شعوريتولدين الآن كاستهلاك وقتواصطفاء.شغب ٌ يحصدني من أرق الحاجةمولود هباء.أكثر القول يرنّ النقر إغراق احتجاجإنني ردّ هراء.سقطتْ سهواً شظايا من فميألف انكساريعتلوا صهوة روحيلغطٌ يختصر الحلمسأرمي الوجه عنيخذ مثيل البوحإني مترعٌ بالحبّمثل الأنبياء