الجمعة ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم
سيــــــــــرة ُ الحـُــبــــُـورِ
لما انفرجتْ أبوابُ القلب ِوسَال شوقٌ غزيرٌتنبّهْتُ قليلاإلى صُورة، في إطارٍطارَ إلى ما وَراء نَهار ٍَمديد في الصّمت ِ.رأيتُ امرأتي، ترْكضُ، بيْضاء َوبعافيةِ التكوير ِتُـرْعِشُ ما تفاقمَ مِن حُبّوما ذابَ مِن أسارير.كمْ كَبرنا في الشوْق ِ..تعتقنا في انتظارٍِحدّ الغيابِ في الهمّ ِوالرّسوب في الكلام.ها امرأتي، تطفو على لُجَج ِ النّورتـُواربُ ضِحْكة ًفاقعاً، لوْنُهاقصيّة فيها، سِيـرَة ُ الحُبورِوَحْدي مَن يُعلي رَنينَهاحتّى تضجَّ بها ظنوني.أمْشي خلف تلابيبِ ضوْء ٍوحفيفِ ساق ٍيُهَرِّبُ موْجا أسودايفيضُ على ظهْر الريح ِضفيرة ً..َمن جزّ أحْلامي، بها.....؟ذبحَ البحرَأسالَ مِلـْحَ اللحظات ِ.ها امرأتي تركضُ، بيْضاء،إلى غذائرها، الغميسة في لوْن الغياب ِ.ُيفردُ الليلُ جناحًا،يطوي تحْت عُجمَتهِ،ما انـْسابَ من صَبواتيوبقيةٍ ممَّا أوْقدَ الخيال ُ،في عَراءِ الأويـْقات.َيشرئِبُ بعْضٌ من عِناد ٍلا يُمْسِكهنَّ سِوىأثرٍ بعْد حَياة.لو، ضِلعَ إطار ٍ، أكون ُأحْمي الصّورة ََ،مِن نَـزق ِالمِساحةِ.أفتحُ أفقا لأسْراب ِالذكرياتِ.....تـَعْبرُ في الشقـْـشَـقـةأضُمُّ الشكْــلَ، حتىَّ يَطفحَ بيسادرا في غذائر الأمسمغمورابلـُجة الجوهر ْ.من النصوص القديمة