الاثنين ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

صدفة ٌ ملعونة ٌ

صدفة ٌ جئت إلى أرض سلام ٍ،

وجهها نور ٌ، ونور الروح أزكتـْه الصُدَف ْ.

من هنا ؟! في آخر الأرض؟!

بريق الحلم في عينيك أسراري عـَرَفْ.

صدفة ٌ جاءت ْ ملاكاً،

تعبر الإحساس في صمت ٍ،

تجيد العفق في قلب ٍعـَزَفْ.

صدفة ٌ حين استكان الصبر في صدرك،

من أنت ؟!

تدلـّى العمر من شعرك أحبال خيال ٍ تـُكتشـَفْ.

يا غريب النفس موّالك من شرّدني،

أبحث في نجمته عن لغتي،

ضاعتْ على مرمى الهَدَفْ.

يا نداء الجرح في أزمنة القتـْل،

تمدُّ اليد كي تبني على رمسي شموخاً،

لا تجادلْ،

سوطهم ْيرمي ملايين الأماني في سواد ٍ،

لا تجادلْ،

إنّ هذا الذبح من عرف الخـَرَفْ.

صدفة ٌ في شرهمْ، نلتقط الذلّ وساماً،

قد تغنّى بتراث ٍ ما نـَشـَفْ.

لا تسلْ ماضيك يعلو،

خيبة الحاضر تزني تفتك الحقّ برفق ٍ،

وقناع الفتك من يدرك أحوال الضحايا،

اللعنة الكبرى بحقـّي قد هـَتـَفْ.

لا تجادلْ،

أفضل الأحوال إنْ مات الشـَرَفْ.

صدفة ٌ ملعونة ٌ كل الصُدَفْ.

********

نجمة ٌ فوق سطوح الرؤية،

العتمة ُتلهيني،

أصوغ الشعر، أنت الشعر، شعري،

ودمي خمر ٌ،

سأبني وجعي فوق عيون ٍ عسليّهْ.

هزمتني ببرود ٍ،

هي سحر امرأة ٍ في ألم النسيان،

كالرقص تباهى بقوام الغجريّهْ.

لست قلبي،

وبلادي ضحكة ٌبين تفاصيل فراغ ٍ،

فيشيخ الموت في إصبعِها،

سوداءُ أحلام يقينٌ بجذوري العربيّهْ.

رقصة ٌ فوق سكاكين النهار،

الخنجر الغدريّ شهم ٌ،

غـُزّ، أنسانا التحام الأبجديّهْ.

تعب الفجر حبيبي،

ودموع اليأس ألوان رحيق ٍ،

والعصافير تصلـّي لتطال الأبديّهْ.

لم أنلْ منك صواباً،

وجنوني يرشد العقل،

سأغدو لك نوراً وسراجاً،

بمساء الجنس،

والهمس ارتعاشٌ لقتيل الأزليّهْ.

تركب الظهر صديقي،

هو يقوى كيف تقوى؟!

وركوب العنـْق صار السمة الأولى بوصف الدمويّهْ.

هل ستمضي من على ظهري عبور المجد،

من موت صغار ٍبحصان المذهبيّهْ.

ووقوفي بطلوع السيف من غمـْد الطعون العجميّهْ.

بورك الموت إذا الموت يداك الأخويّهْ.

لك صوتٌ من شهيد ٍ،

دمه يروي التراب العربيّهْ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى