الثلاثاء ٦ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
كناش الحب أتمنى لك الحب
أتمنى لك فراشات زرقاءفي الربيعوفي الشتاء نبيذا فاخراوموقدا لا يشبع من النار***أتمنى لك سلة خوخ أصفرفي يوليووفي الخريف أشجارا تحتفل بالعراءوعصافير تتسكع في شوارع الحزن***أتمنى لك عشبا مبللافي الربيعوحديقة مرتبة بعناية***أتمنى لك صباحا كبلاغة القصيدةمساء كطعم سمك الحاناتوليلا يشاكس حقول الظلام***أتمنى ...أتمنى لك ...أتمنى لك الحب****مساؤك بارد كالخيانةما الذي يحدث ؟؟وهل كان من الضروريأن يكون مساؤك متسعا للأضدادومراياك عمياء إلى ما لانهاية؟***ما الذي يحدث؟؟وهل كان من الضروريأن أهيئ كل شيءولا أحد في غرفة القلب؟***مساؤك غامضإلى أبعد ا . ل. ح. د.و.دمسالكك غريبةومواعيدك دومافي حقيبة سفر***هكذا أنت لم تتغيريإلا ق . ل.ي.ل.اذكرياتك مكتظة بمواعيد العشاقوهواتفك كما أكوام المرارة والفواجعفهل يكتب لي أن أراك؟***ما الذي حدث؟؟انكشفت الخطيئة والزللأودعت النوارس رحيلهافي البعيدو لا وقت للحب***ما الذي حدث؟؟كفت الأماسي عن البوحولا وقتلجائحة الأمواج***ما الذي حدث؟؟انكسرت المراياومازال في القلبمساء بارد كالخيانة****لأجلكلأجل النوارسفي سماء البحرليس هناك سواكلأجل المطرفوق سقف المظلةليس هناك غير ضفائركلأجل الحدائقفي صباح المدينةليس هناك سوى مناديلكلأجل الأرضتحت قدميكليس هناك سوى كعب حذائكلأجل الشمسفي شباك غرفتكليس هناك غير مساحيقكلأجل جنونكفي بياض الموجليس هناك سوى اشتعالكلأجل رقصاتكفي زوايا ليلكليس هناك غير عرقكلأجل معطفكفي دولاب فساتينكليس هناك سوى رائحتك