الثلاثاء ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم
كُلُّها رَهْنُ الخِلاف
ذكرى لديَّ لصيقةُ القمرِأنا ما مشيتُ فكيفَ كيفَ ستقتفي أَثَري؟!وفواكهي حمراءُيا لَمشاعلِ الشَّجَرِ!هذا كتابي في يمينيوالمدامعُ في شمالي,كلُّها رَهْنُ الخلافِورهنُ قلبي وهو يسعىللهطولِ على الضفافِبحيثُ فيها تنبضُ الأمواجُ كالوَتَرِويجيءُ فصلُ المَغرِبِيا صاحبي...ويمرُّ بيْقمرٌ ضَحوكْقمرٌ هوىولِفِتْنَتيحَمَلَتْهُ أعرافُ الديوكْ!وأنا هنا ناعورةً أبلوكْلتصيخَ لي بَصَراً وسَمعاأنا نغمةٌأنا - يا رعاكَ الله - مَرعىوالغيثُ يحرثُ موطنييسقيهِ أسماكاً بلونِ السَّوسنِويكادنيحتى مضيتُ ومِلءُ جيبي ماءُ نافوراتْ!وعَلَتْ دروبيَ شهقةٌأو قُلْنسيمُ شظيَّةٍ!فرجعتُ شأنَ المُحْرَجِويئستُ لا خِلاًّ أرومُولا شباباً أرتجي!*-*-*كولونيا – خريف 2007