الأحد ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
لمستْ يدى
لمستْ يدىلمْس الحبيب أحبَّـتى ..لا لمْس عطفٍ قد أتىيزيحُ ألمَ مذلـَّتي ..فتنهَّدتْ أناملىفضحتْ جنون مشاعرى..كتبَتْ كلاماً بالهوىوالحبْرُ سيلاً من دمى ..رقصتْ وما أخبرتهارقْص الملوك حبيبتى ..لا تذهبى أو ترحلىمن فيْض حبِّ مشاعرى..ظمآن من بحْرِك ومايكفينى دهْراً أرْتوىفلتعلمىأن حبَّكِ قد تتوَّجقبل أن أعْطى الولاء..فلتعلمي أنى خريفٌفي حنينٍ للشتاء ..العام بعد العام يمضىوالعمر تمثالٌ لصمتىلمْستْ يداكِأيقظتْ نبْض الحياه..فلتعلميأن قطراتٍ أتتكىكانت دموعى بالسماء..هبطتْ علي خدّّيْكفاستباحتْ مُقـْلتيْكتراقصت فوق الشفاه ..عانقت زهر الربيعثم ذاقت ريقَ شهدٍقد تجلـّي في حياء.......لمست يديلمْس الحبيب أحبـَّتي..فتزهَّر البستان زهْراكان الميلاد بروْضتي..فحبيبتيليست كأنغام النساءليست كلحن عند كاظميُسكرُ العشاق طربا بالمساء..أو بيت حبّ من نزاريُرْقص الأثواب رمزا للولاء..فحبيبتيبستانها ملكي أناريحانها عبقي أنا..أنغامها ألحانها خمرٌبكأسٍ لي أنا ..وأنابالمثل أو أكثر لهاأغلقت قلبي في وجوهٍ للنساءوكتبت فوق مدارهِملكٌ لهاحصنٌ لهاألحانه أشجانهفي قبضتي وُضعت لها..لمست يدىلمْس الحبيب أحبـَّتى