الثلاثاء ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤

معراج

وليد حشمت محمد ثابت

الحزنُ يشرنقُني
يكبُلُ روحي
تزخُ امطارُ عيوني
تّغرقُ ذاتي
يا سرَ الذاتٍ
وروحَ الروحِ
مابالُ النورِ
يخاصمُ دربي
تشفُ الروحُ
فترقى
تتدلى..تتولهُ
تزدادُ أريجاْ
يتحلى
بقربٍ سرمديٍ
وما احلى
تهدهدّنى
من ارتجى
فى كل أنفاسي
وصالَه
يتسعُ الصدرُ
براحاً
يعلو نوراً ويهبطُ
فى أرجاءِ
الحضرةِ
الحرفُ..التيه
يا آيها المتسربل في
كيف آتيه
نداءي يشقُ
عُبابَ النفسِ
يصلُ أعتابِك
ولقلبي يرتدُ
مابين الصوتِ
ولهفةِ ذاتي
للردِ
تذوبُ المهجةُ عشقاً
فتسجدُ روحي
عند السدرةِ
اتوحدُ فى
سرِ السرِ
وأصيرُ النورَ
أفكُ طلاسمَ
عينِ الوصلِ
خذني يا معراجَ الروحِ
روٓض تلك الذاتَ
المتمردةَ
أصٓعدُ ..لا ألوي
على شيءٍ
أنولُ يا أواه
المستحيلَ
يطمئنٌ قلبي
لكن عقلي
يحدوه تقصيرٌ
فقطعنى كحمامةٍ
ثم اجمعني
حتى لدربِ النورِ
استبينُ
أتحسسٌ نارَ محبتِنا
تشتعلٌ جذوتٌها
بقلبي
اتكىءُ على وجدي
تحدثٌنى روحي
بترانيمِ عشقٖ
يزلزلُ جبلَ الذاتِ
اخلعْ نعليكَ
فتهوى النفسُ
فى جبِ الانكسارِ
تسجدُ فى محرابِ الروحِ
فأنا لا أبريءُ الأكمهَ
ولا أحيي موتى
مدينتي
حتى لا أٌصلبَ
على قارعةِ
حقيقةٍ ذاتي
يهوذا يأتي مزهواْ
يفخرٌ بخيانةِ
سرِ الحبٍ
هل يطفيءُ النورَ
سورٌ
أو جسدٌ مصلوبٌ
ينظرٌ شامخاْ
لزقزقاتِ الفجرِ
أنسلُ من رحمِ الطهرِ
يعانقُ نسبي النورُ
وانا الباديءُ قبلَ
الخلقِ
من نوري زاد النورُ
بهاءً
من حسني
يتشكلُ العشقُ
وتراقُ دماءُ العشاقِ
على فيافى الشوقِ
دنوت حتى
لا أنا هناك
ولا حتى كنتُ
أمدُ عباءتي
كي تشربوا
من نبعِ الحبِ
نزفتّ لأجلكم
فما أجملَ
يا احبابي التوق
أعرجُ كلَ لحظةٍ
حتى ألقاكم
على بابِ السر

وليد حشمت محمد ثابت

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى