الأحد ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم
موت بالتقسيط
تغيب مع السنين ملامح النسيانيا امرأة تخاف من العناقإليك أوراق الخريف تعود طائرةكما الريح الخجولةفاكتبي ميلادَ حزنييا صبيّة حقلنا العطشانوانتظري على الحزن القديمهناك لست أنا ولكن بعض أخيلتيلأني راحل خلف الطواحين القديمةأبسط اليد كي أطال حدود أوسمتيقطاراتي مسافرة إلى المجهول حيث تراكقف ْبمحطّة الموت اللذيذةقف،هناك، هنا، هناك حبيبتي لغتيأحاول أن أضاجع صورة الحسن الفريدةإنني فيها..تعانق قسوة الظلّ الحزينة أضلعيوأغوص في أسرار أفئدتيعلى هجر الحنين أموت تقسيطامناجاة الغريق تحطّم الأشواقيا أشواق مذبحتيتطاردني مسافات الحقيقةأرتمي فوق الأنينأذوب،أفتح داخلي للريح، والإذلال،يا عجبا، ترافقني، و تعصفنيإلى المجهول أغنيتيرقصت على مزامير الوداع كرقص غانيتيبكيت على حماقاتيوفي نفسي، وفي جسدي تنامينالبكاء صديق أزمنتيتغيب مع الرياح هياكل رسمت على الرملالرسوم دمٌ، وما فيها، وأنت الريحقبل بزوغ فجر جمال سوسنتيمن الزمن الجليل أناتلازمني عناقيد السماح، تزيد مأساتيشطبت قصيدتي عن آخر الكلماتلكن عادت الأيام تكتبنيتذكّرني بأحلاميوترسمني على ضعف الحكاية من معاناتيتغيب مع السنين، تعود في خوفأحبّك يا ملاكيلو أرى أنياب قاتلتي