الجمعة ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم
مَنابض المَشفى
قَمَري غريقٌ في الغيوم حمامةًوالنهرُ بعضُ مشاعرِ الآسِ !قَمَري القريبُ تراقصتْ أوراقُهُمِن فعلِ أنفاسيوتذكَّرتْ نظراتُهُ نظراتيَ الهَيمىفوزَّعَها على الناسِدَعواتِ لُقيا في فناءٍ غائصٍ في الروحِمشفوعٍ بأعراسِ !ما تُجدي دعواتُ العروسِ لوحدِهاوالكونُ تسجُرُهُ تهانٍ جَمَّةٌورنينُ أجراسِ !؟وحملتُ عنكَ الوعْدَ نُسْغاً من دميفالتَفَّ في ناريفهيَ المواقدُ شاخِصاتٌ كالصِّوىومُسيَّجاتٌ بالهوىوضلوعِ سُمَّارِ !وكذا الثناءُ يُذيعهُ العشّاقُمِن سهرانَ في الطُرُقاتِاو غافٍ على بوّابةِ الدارِ !ضُمّي جناحكِ بيْ وحُطّي هكذا فوق الكرومِحتى اذا حلَّ المساءُ فحلِّقي بيْ او فقوُمياو شاركي القمرَ الجميلَ رفيفَهُفانا جُعِلْتُ الى الرفيفِ قصيدةً والى الغيومِانا مُذْ وَعيتُ – وما وعيتُ – مُحلِّقٌ زَهْراوأراكِ أدرىهذا المساءُ مُطارَدٌ مني بنظراتٍ رقيقاتٍفأنّى للمساءِ - وقد تنفَّسَ – أنْ يَفُرّا ؟او لا يُقادْهَولاً كما فيءِ البلادْ !وكما الرغيفِيشيعُ بين أناملي حَدَّ المِدادْ !مِن عالَم المَشفى تُغادرُني حروفينحو الحياةِ مَشوقةًوالحقلُ من خَلَلِ النوافذِ محضُ بَرّاجٍ وصوفيْوليَ الأماني – ياحياةُ – قليلةٌ أبداًفَخِيطي لي معالمَها وَروفيانا ذلك الحقلُ البعيدُ كما يرانيفاجعلي الرؤيا حماماتٍ تتوقُ الى قُطوفي