الأربعاء ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم
مَوَاكِبُ الْأنْوَارِ لِلنَّبِيِّ الْمُخْتَار
فِي دُجَى الْلَيْلِ سَابِحٌ يا فُؤَادِيوغَرَامِي وَافَاه نُورُ الْجَمَالِفاهْتَدَتْ أشْوَاقِي إلَيْكَ حَبِيبِييا حَبِيبَ الرَّحْمَنِ هَلْ مِنْ وِصَالِ؟وَلِعِشْقِي فِي بِرِّ قَلْبِكَ دَمْعٌولِجُرْحِي قَلْبٌ ضَنَاه احْتِمَالِيولِكُلِّ الْجِرَاحِ صَبْرٌ وطِبٌّولِشَوْقِ الْلِقَاءِ طَالَ ارْتِحَالِيأيْن يَا مَوْكِبَ الضِّيَاءِ نَصِيبِيمِنْ سَنَاكَ الْهَادِي فَيَصْفُو بِبَالِيأيْن يَا بَسْمَةَ الرِّضَا حَظُّ قَلْبِيواقْتِرَابِي وأنْتَ بَدْرُ احْتِِفَالِيأنْتَ نَهْرِي وشَاطِئِي ونُجُومِيوطَبِيبِي حِينَ الْأسَى واعْتِلالِيأنْتَ طَوْقِي وقَارِبِي وطَرِيقِيلِلْكَرِيمِ الْغَفَّارِ رَبِّ الْجَلالِيا نَسِيمَ الْفَجْرِ الطَّهُورِ لِقَلْبِييا دَلِيلِي إلَى الْهُدَى والْمَعَالِيلَيْتَ فِي الْأنْوَارِ الْجَمِيلَةِ تُلْقِيكُلَّ أشْوَاقٍ سَافَرَتْ بِخَيَالِيلَيْتَ يَدْنُو قَلْبِي إلَيْكَ فَيُهْدَىخَيْرَ نُورٍ يَمْحُو ظَلامَ الْلَيَالِيلَيْتَ تَدْعُو رَبِّي لِيُنْجِي حَزِيناًسَاءَه الْهَمُّ مِنْ دُعَاةِ الضَّلالِإنَّ قَبْساً مِنْ نُورِكُمْ لَهْوَ حُلْمِييَا شَفِيعَ الأنَامِ يَوْمَ السُّؤالِورِضاً لِلرَّحْمَنِ فِيهِ سُرُورٌوبِسَاطٌ يَسْرِي بِنَا لِلْكَمَالِإنْ يَكُنْ قَلْبِي ذَائِباً فِي هَوَاكُمْفَهْوَ يَصْفُو ومِنْكَ تَسْمُو فِعَالِيأو تَكُنْ رُوحِي قَدْ دَنَتْ بِاشْتِيَاقِيقَد ْكَفَانِي خَيْرُ الْوَرَى لِوِصَالِيأوْ تَهَادَى الْمَشِيبُ واقْتَادَ عُمْرِيلِلْمَدَى حُبِّي رَاسِخٌ كَالْجِبَاليا حَبِيبِي وكَمْ أجَرْتَ ضَعِيفاًذَاكَ عِشْقِي وكَمْ بَكَيْتُ لِحَالِيمَنْ سَبِيلِي إلَى الْغَفُورِ سِوَاكمْوَلِمَنْ غَيْرُكُمْ أشُدُّ رِحَالِيوأُصَلِّي عَلَيْكَ أنْتَ الْبَشِيرُيا نَبِيَّ الْهُدَى وَرُوحَ الْجَمَالِ