الأحد ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم
مِن عُلا زقورتي!
أوانُ الحُبِّ ما قَلَبَ السجاياوشاءَ جنونَنا لنكونَ آيايُجدِّدُ في معاني الناس عنديكأنَّ الناسَ تنشأ مِن هَواياتأمَّلتُ الجمال فلم يُبارِحْرحابَ الأمسِ, مجروحَ المرايالنا وطنُ الجدود ونحن فيهِرعاكِ اللهُ, نقطنُ كالرعاياعلى أنَّ السرورَ إذا تغاضىعن الدنيا ففي الدنيا بقاياقرنفلةٌ لوتْ أنسامَ صيفيوقالت: صُنْ شراعَكَ من نَداياوأمطَرَتِ السماءُ فذبتِ رَقصاًوزدتُكِ إذْ نفختُ البرقَ ناياوفرَّقتُ الهديلَ على جبالٍلها خَرَسٌ فضجَّتْ بالتحاياككأسٍ أنشدتْ : هل من نديمٍ؟فما صَبَرَتْ أناكِ ولا أنايا!وقد هَرَعَتْ غدائرُكِ انطلاقاًوضقنَ بما اتَّبعنَ من الوصايا!أنا المخبوءُ في الأوراق أمضيفهل تُغْنيكِ (عَلّي) أو عَسايا؟وأطلقتُ العنانَ لكل جرحٍفجابَ الأرضَ يَكْرزُ بالشظايا!مَدارٌ ضالعٌ باللَّوز حوليتَغارَدَ باسمِها وكفى مزايافَسِرَّاً واحداً طلبتْ خَفيَّاًفعدتُ لها بخافيةِ الخفاياعَقَرْقوفُ [1] البدايةُ تهتُ فيهاإلى أنْ ظُنَّ محظوراً هُدايا!فمِن زَقّورَتي ماذا سأُهديإليكِ وأنتِ لي أحلى الهدايا؟كأنَّ الحُبَّ يبحث عن شهيدٍفباتَ يقول : لا معنىً سِواياهنا أُعطي وقد أعطيتُ دوماًهناك فأشفقتْ مني العطاياوهل للقادمين شغافُ قلبٍإذا لم تأتِهمْ دُفَقي سرايا؟وهل للغابرين صدى وجودٍإذا لم أنتخبْ منهم ضحايا؟رسائلَها ارفلي في الأرض تيهاًيُلَوِّنْكِ التنابضُ في الحناياوعامٌ آخرُ استعذبتُ فيهِشموسَكِ حيثُ ترشِفُها رُباياورانَ على الرموش نسيمُ وادٍليأسرَها ويسألَني مُنايا!هي الأشواقُ مَهما قيلَ موجٌنكابِدُهُ وعمرٌ من حكاياولستُ بخائفٍ فالنهر نهرييُغَرِّقُني وأطفو مُذْ صِبايا!وها أنا عائدٌ لظلال بيتيكتومَ خُطىً غريقاً في رؤايافيا برلينُ لو تدرين ما بيْويا بغدادُ لو تصفو النوايا!