الثلاثاء ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم شادية عواد

نجمة الأمل

في ليلة عندما كنت في خلوة مع نفسي نظرت الى خارج شباك البيت الذي أسكنه حيث كانت الليلة مظلمة لا قمر فيها ولا نجم آنس به وحدتي والتمتع في النظر الى السماء وهذا ما أحزنني وزاد
ألمي في تلك الساعة التي كنت أريد شيئا يفرحني وأستمتع به في هذة الخلوة التي أبعد بها أفكاري لما أشاهده من ظلم وما يحيط بي من صراعات الحياة المستمرة ومشاكلها وهمومها ومن ضيق في هذة الدنيا التي نعيش فيها ، وما زاد على ذلك ان السماء لم يكن فيها اي شئ ممتع اي انها أظلمت هي أيضا .

لكن بعد لحظات وفجأة أشرقت نجمة من السماء لم تكن من قبل اي انها نجمة بالغة الجمال ، حيث انة لم يكن هناك نجوم معها ولا قمر فهي وحدها في السماء، فشعاعها عكس على الارض وكأنها الشمس أشرقت ، فاندهشت وفزعت من هذا المنظر الجميل وتبعها بعد ذلك القمر وامتلئت السماء ايضا في النجوم وزدات دهشتي من هذا المنظر الرائع الخلاب الذي لم يحدث من قبل والذي حدث من بعد ما فقدت الأمل أيضا حتى في هذة المنظار الجمالية التي أستأنس بها من بعد الهروب من ما يحيط بي من هموم وضيق وحزن يضيق على الاخناق .

ولكن رغم ذلك لا يمكن لنا ان نفقد الأمل دائما في حياتنا لان الأمل يأتي كالبرق في بعض الاحيان كما حدث للنجمة تماما ، فالصبر هو وحدة الذي يجعلنا ننتظر هذة اللحظة من حياتنا الذي منحنا اياة اللة لنصبر على ما يحيط بنا لان للة حكمة من كل ما يجري في حياتنا ، حيث أن هذا الذي حدث في ظهور النجمة التي ظهرت فجأة هكذا تكون حياة الانسان أيضا ، ولكن يجب علينا الصبر رغم كل الضيق والحزن والألم الذي نعيش هة في عالمنا هذا.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى