الخميس ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم
نحن فداكِ أمّ المؤمنين عائشة
يا أمَّ المؤمنين تمهْليلا تغضبي أو تأسفيالكلُّ يعرف من تكونيالكلُّ يدرك لم تخونييا ابنة الصدِّيق يكفيشهادةٌ لله تكفيأن تنامي في سكونِ...يا زوجةٌ للهادي أحمديا قرةٌ في قلب أحمديا راحةٌ للوحي يأتيفي ثوبكِ لأخيه أحمديا نبرةٌ للحق تعلوفي عزةٍ من نور أحمديا أمٌّ تجلـّت في حياءنحن الفدى أبناء أحمدسُلـّت سيوف العزّ تقتلمن يستهين بزوج أحمد...يا واحة للعلم تسري في حياءفي روضة الإسلام تسقينا الوفاءيا من تخيَّر نحْرها مضجعاسيد الخلق ربيب الأتقياءأن يلوذ بوجهها متبسماقبل أن ينهي بدنيانا اللقاءمن بالنساء قد تكون كعائشةمن بالنساء في عفافكِ عائشةعطرٌ يفوح في رحاب الأولياءتـُرضي الإله ومحبوبةٌ لنبيِّهِوما غير ذلك قد تُتوَّجه النساءطوبى لزوجةٍ يرتضيها سيديفي جنة الخلد تبقى في صفاءطوبي لعائشة التقيَّة والنقيَّةخير النساء وحبّ خيْر الأنبياء