تعالى
اقتربى
لنفرش دار سعادتنا
بجمال الخد ..
ونعلن لنساء الدنيا
من أجمل
فجمالك قبس من نورٍ
يتراقص بين بساتينى
نتهادى الحبَّ بلونِ الورد ..
ونعيش سعادة ليلتنا
ولنأمل
أن يتوقف هذا الوقت ..
أن يمشى الليل على مَهَل ٍ
كيْ يتأخر فجرُ الغد
تعالى
واسكنى أحضانى
فعيونكِ صارت عنوانى
وستجدى الأمن بأوطانى
ودياراً تعشقُ فيكِ الوِدّ
فأنت الدرَّةُ
والمحبوبةُ
والمرْجوَّةُ
أن تـُنـْجيني ألمَ البرد
اقتربى
فقلبى لن يرحلَ أبداً
ينتظر بكلِّ الأوقاتِ
يا ثمراً يتلألأ شعرا
من بين سطور الكلماتِ
يا لونى.. واللون الأجمل
من بين حشود الملكات
ساطعة أنت كما أنتِ
كسطوع الشمسِِ
وعشق الهمسِِ
ونبض يعلو بآهاتى
اقتربي
كمْ أبْغي النظرَ إلي عينيْكِ
كمْ أبغي أن أهديَكِ
سحراً يلمعُ في خدَّيْكِ
واكتب أنِّي لا أعرف
غير ديارٍ تحْنـْو إليْكِ
فالشوقُ الجارفُ في أحشائى
يجْذبُني بين ذراعيْكِ
والزهرُ الهاربُ من بستانى
سيعود ليطلبَ غفرانى
لو سارَ بأرضى
العطرُ النابعُ من قدميْكِ
كم أبغى الزحفَ لأوطانك
وأُخمد نارى بأحضانك
وأنامُ قليلا بين يديْكِ
السبت ٧ تموز (يوليو) ٢٠١٢
