السبت ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم إيمان قعدان

هذا كل ما كان!

يشغلني السؤال بسؤال آخر
وأسأل
لماذا تأتي النهاية مسرعة
نحو البداية!
لماذا تختفي أداة السؤال
في الكلام!
لماذا يركض الغياب
في الظلام!
لماذا تغفو عيناي
عند البعاد!؟
فأنا لست أنا
ولن يجمعنا يوما كتاب!
ويؤلمني أنَّ شمسي
كانت لي يوما سرابا
وأيامي مضت
خلف التراب
وعيني لم تنم وهي
تستعد للرحيل..
وأكفكف دمعي
وأعود إلى عمري
في الخيال!
وأكف عن الانتظار
فالليل ليس عندي
وحدي
ولا السماء!
وأعود إلى نفسي
في الخيال!
وأعرف جرحا
ينزفه القمر!
وأدرك
التشابه بين النجوم.
وينكسر حينها الزمن
وأغادر الزمان
وأترك الأسئلة على
حافة البئر
عطشى
وأنسى كل ما كان!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى