الخميس ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم رينا ميني

هلّ العيد

عد حبيبي فقد هلّ العيد
بيتنا الصغير أضنته الوحشة
كل شيء بقي كما تركته
لكن كل شيء فارغ بدونك
الساعة عقاربها تترقب مجيئك
وطاولة المائدة تحنّ لضحكاتك
الموقد اعتصم مستنكراً غيابك
وأبى أن تكون النار فيه
ركننا الجميل باردٌ حزين
وشجرتنا خفتت أضوائها
وأنا....غريبةُ في منزلي
أنتظرك يا فرحتي وبهجتي
أفلا تعود يا ضيّي
فلقد هلّ العيد....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى