الثلاثاء ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

هِجْرَةُ الْحَبِيب

مِنْ أرْضِ مَكَّةَ لِلْمَدِينَةِ قَدْ سَرَى بَدْرُ الْهُدَى يَضْوِي ثَرَاهَا الطَّاهِرا
أهْلُ الْمَدِينَةِ أُسْعِدُوا بِمُحَمَّدٍ نَالُوا بَهَاه الْغَضَّ حُلْواً مُزْهِرا
أفَبَعْدَ هِجْرَتِهِ الْحَبِيبِ كَرَامَةٌ مَنْ نَالَهَا ما نَالَ إلَّا الْكَوْثَرا
أهلُ الْمَدِينَةِ حُصِّنُوا بِمَقَامِه والْحِصْنُ حِصْنُ اللهِ ما أحْيَا الْوَرَى
يا رَبِّ قَدْ ألْبَسْتَها تَاجَ الذُّرا وسَكَبْتَ فِيها النُّورَ مِنْ أمِّ الْقُرَى
فانْعِمْ عَلَى عَبْد ٍبِوَصْلِكَ إنَّنِي إنْ تَهْدِ قَلْبِي لَمْ أكُنْ مُتحَيِّرا
أدْعُو عَسَى تُلْقِي الْفُؤَادَ بِهِجْرَةٍ فَيَطِيرُ مِنْ فَيْضِ الْحَنِينِ مُهَاجِرا
الْهِجْرَةُ الْغَرَّاءُ أنْهَارُ التُّقَى واللهُ يُهْدِي مَنْ يَشَاءُ بَصَائِرا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى