السبت ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢

يـَا ليل غزة

بلطرش رابح
يـَا ليل غزة، ما الأنبــاء ُ، ما تـَصف ُ
ماذا بصبحك يـا شاشات ُ يا صحــفُ
يا لـــيـْـــل غــزة ما للـجرح من ألم
يفيض من نبضه، في نزفه الشرف ُ
يا غـــزوة الروح، ما بالروح من نــزق ٍ
لكَّــنه القلبُ من دنياك يغترفُ
يا غــــزة الجرح، بل يا غزوة فضحتْ
غـــدْرَ اليهود ، ومن في صفـهم وقَفــُـوا
يا غزة العــز ِّ بـَل يا غـــزوةً رفضــت
نصف الحُلـــول ، ومن بالقاتــــــل اعترفـوا
يا غـــــــــــــزوة الـروح يــا غزَّاهُ يا أملا ً
ماذا بصبــحك يا ليلاي أكتــشــــف ُ
ماذا بصبحـــك غير النَّصـــــــر يفضحنا
من حاكــــــم خائن للعهـــــر يحترف ُ
يا غزوة الروح، يا غــــزاه معذرة
نَحـنُُ - التواطــؤ - هـَـــا قد جئت أعترف
فكيفَ أنظر في عينــــــيك من خجلي ً
وكيفَ أغفــر للحكـــــام، ما اقترفـــُـوا ُ
أطفالـهـــــــا صدقـــــوا لم تلههم لعـب ُ
وعلمونا رؤى الأبـــــــطال وانصرفـُــــــوا
أطفالها صدقـُــوا، من عارنــَــا خجــلوا
لكنهم بهَــــــــوى الأوطان ما اختلفــوا
بلطرش رابح

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى