إسقاط حق، حق، حق ،،،
١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤
ناشطة في حقوق المرأة يمكنني أن أخلص أكثر فالأمر ليس مهنة مرتبطة بقانون بل تتعقد الأمور لارتباطها بحق الإنسان لكونه إنسانا فقط، وأنا هنا لا ألوم نفسي بل ألوم المقام الذي وجدت فيه والمهنة التي يرتابها الشك رغم حلف اليمين القانونية، ألوم القوانين والتشريعات وقريحة القاضي وقناعته المبتورة في ظل ثعلبة المحامين ودهلزتهم وشهود اللاعيان وتفكك الأسرة وهرولة المرأة وراء التقليد وتقوقع الرجل في خيمته الأبوية منذ دهر لم يولّي بل يحتضر ويحيى، يحتضر ويحيى لا مثل الحق الذي يحتضر ولا ينهض