
الزّهـرة العجيبـة

كان الأمجدُ رجلاً صالحًا يُحِبُّ العَمَلَ والاجْتِهادَ. فكان يُمْضِي وَقْتَ فَراغِهِ في حَدِيقتِهِ المَنْزِلِيَةِ، يَتَفانَى في العِنايَةِ بِها، حتّى أَصْبَحَتْ حَدِيقَةً جَمِيلَةً تَمْلأُها الأزْهارُ الزَّاهِيَةُ والثِّمارُ الطَّيِّبَةُ. وكان ابْنُهُ "وحيدٌ" وَلَدًا (...)