أنتم جَمَالُ الدُّنى ٢ آب (أغسطس)، بقلم حاتم جوعية أنتُمْ جمالُ الدنى والحبُّ والنغمُ يا مَنْ جعلتُمْ لنا الأكوانَ تبتسمُ وَطرقُ بابِكُمُ دومًا لنا شرفٌ إن لم أزُركُمْ يكادُ القلبُ ينقصمُ القلبُ في ولهٍ والروحُ ترتجفُ لمَّا أراكمْ ونارُ الوجدِ (…)
اقنعة المكائد ٣١ تموز (يوليو)، بقلم طارق الحلفي وبِلادٍ أيقظتها دَوْرَةُ المَوتِ وَكُثْبانُ الغِيَابِ قد دَخَلناها نُعيدُ الذِّكرياتِ قَد دَخَلناها ومِن بابِ الحَرائِقْ حينَما طَوّقها اللهُ بِملهاةِ الحُروبِ فذَبَحنا بِاِسمِهِ أهلنا دُونَ (…)
رضاك ٢٩ تموز (يوليو) يا ربّ أنتَ مَلاذُ روحي في المدى يا واهــبَ النورِ المُضيءِ بلا عَدى يا من زرعتَ الحبَّ في قلبِ الورى وجعلتَ في كــــلِّ القلـــوبِ لنا هدى يا مَن إذا ضاقتْ بيَ الدنيا مَضَتْ أحـــلامُ قلـبي (…)
متى تأتيْ ٢٧ تموز (يوليو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل متى تأتيْ أيا موتيْ لِنمْضيْ عليكَ غدوْتُ للآمالِ أَبْني على هذي التي أحْيا كثيرًا بنَيْتُ ولم أزلْ للوَهْمِ أَجْني فلا المالُ الذي أَلْقَتْهُ أغْنَىْ ولا ذاكَ الغِنى ما كنْتُ أَعْني ولا الشأنُ (…)
ذاكرة الزنبق ٢٦ تموز (يوليو)، بقلم مصطفى معروفي و أنسى كل ذكرى لستِ فيها و لو كُتِبتْ و أحــرفــها نُضارُ تصير الذكــــريات بــلا حراكٍ سوى ذكـــرى حللْـتِ بها تُثارُ أهدى له ديوانه إهداؤه أوغل في الإطراءِ لما قرأ المُهْدى له "القصيدة" الأولى (…)
عطفا على ما سبق ٢٥ تموز (يوليو)، بقلم محمد محضار عِندَ مبنى البَريد تَوقّف حُلمي لن تصل رسالتي ستصادرها أنظمة الحواسيب النائمة وستطلب منّي المضيفة الحسناء الاِنصراف إلى حين. سأغادر المبنى وفي نفسي شيء من حتى. هكذا عشت الحالة مرة أخرى (…)
ثلاث صبرات في المنطقة العازلة ٢٥ تموز (يوليو)، بقلم مفلح طبعوني صَبْرَةُ الأَسَى حينما يسقطُ الكلامُ في الموقدِ يصمتُ ويتكلمُ الرمادُ وانفعلَ من اللهبِ من عناقِها البكرِ يتقلصُ المدى في الرياحِ الداميةِ تتكاثرُ أيامُ الذكرى الحزينةِ ينقلبُ الموقدُ على نفسهِ (…)