حينَ تصفعُ اللّغةُ وجهَ الحضارةِ
٢١ نيسان (أبريل)في البلادِ الّتي أشاخَها صِباها: التّاريخُ عالِقٌ بينَ حَوافرِ الوهمِ وبين أسنانِ الطّغاة.. الموتُ لا زالَ يُمَجِّدُ ضحاياهُ ويسخرُ من نفسِهِ حتّى التّعب.. ورجالٌ يمرِّرونَ الشّعاراتِ الوطنيّةَ بين المنابرِ كما يُمرِّرُ صبيةٌ كرةً (...)