وجه أمّي ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم جمال الطرابلسي الليل بين جوانحي غَسقٌ ثقيل بالسوادْ يمتدّ في حبق المعاني حاملاً حُزنَ المِداد والحرف متّكئٌ على وتر القصيدة عاشقاً ينسابُ في قَوس الرُّباب وكأنّ وجهاً مشرقيَّ الحزن والغضبِ الحليم يمرّ بي مرّ (…)
بيــعُ الوهــمِ ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم بدياري رفيقة سلامٌ وما ذاك السلامُ بواقــــعِ سوى بيعِ وهم واحتيالِ مخادعِ وخطّةِ عدوانٍ تسير بلا هُدى ووعدٍ قضى حقًّا بغير شرائعِ ودعوى فريقٍ مايحقُّ بباطـلٍ من القولِ حقّا للعدوِّ المنازعِ وهل يمنحُ (…)
وشمٌ على زند الأرض ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم رشا عادل بدر طفل تعلم من ناقوس خيبتِه يعقوبُ يبكي على أعقابِ صرختِه طفل يفتش عن أحلام ذاكرةٍ بكت زمانا على خذلان أخوته مازال يرسم أحلاما على ورقٍ طفلٌ تجمّل في أثواب طاعته صلى إلى الله لمّا كان معجزةً (…)
سُقوطُ الهَيْكَلِ الثّالِث ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم حسن سامي العبد الله إلى الفلسطيني سادن حتمية التاريخ التي تجري بمستقر لها.. كُنْ في فِلسْطينَ وامْسَحْ وحْشَةَ الطُّرُقِ وقُلْ لَها إِنَّ وَعْدَ الحُرِّ في عُنُقي خُذْها إِلَيكَ برِفْقٍ يابْنَ دَمّعَتِها واصْرخْ (…)
احْفُرْ لِنَفْسِكَ يا جَبَاناً مَقْــــــــبَرَهْ ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم حسن أحمد إبراهيم يونس احْفُرْ لِنَفْسِكَ يا جَبَاناً مَقْــــــــبَرَهْ تَخْتبئُ فيها مِنْ رَصَاصِ الْمَجْزَرِهْ الْحَجَرُ أفضلُ مِنْكَ كُلِّهِ مَفْخَـــــرَهْ يَهْوِيِ عَلَى الْأَعْــداءِ مِثْلَ (…)
قناعٌ بلون الشّمس ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم حسام الساحلي من خاصرةِ الليمونِ وَلَدتني أمّي، "فلسطين المجدليّة"؛ كان حبلي السّريُّ غصناً، و كان وجهي مستديراً وَ مشرقاً كقضيّة.. من خاصرة الزّيتون وَلَدتني أمّي في أصعب عمليّةٍ قيصريّة! رَبَطَتْ حبل خلاصي في (…)
تَساؤُلاتٌ على دَفَّـةِ الرّحيلْ ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم جلال قصابي حَــرِّكْ بِطِـينِـيَ بِـــرْكةَ المَــــأسَــاةِ فالرّيحُ تُــزهِــقُ شَمْــعــةً في ذاتـي بِـعْـني لِــظِلِّــكَ شاعِــرًا مُــتَـصالــحًا مَــع حُزنِــــــهِ يَـــا عائِــــلَ الشُّـرفَــاتِ (…)