من دفتر الأحلام ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي حلمتُ يوما ً أنني قنديلْ وكان ما بيني وبين الأهل ِ _ صَمتٌ .. ودمٌ .. حلمتُ يوما ً أنني (…)
ثلاث رباعيات ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي لــو أنَّ أيّــامَ الـوئــام ِ تـُعــادُ وتـعـودُ حـقـلَ مـسـرَّة ٍ بغــدادُ ويعـودُ للـتنورِ دفءُ رغـيـفِـه ِ ويُضيءُ لـُُبَّ الماكرين رشـــادُ
رسالة ثانية إلى سيادة الرئيس الطالباني ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي رغم أن رسالتي الأولى إلى سيادتكم لم تنل منكم الاهتمام ـ وربما لم تحظ حتى بمجرد قراءتها قراءة (…)
لوحة لحياة جامدة ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي صباحٌ شاحبُ الأحداقِ خلفَ البابْ يُطِلُّ على شـتاء ٍ مـُوحِـش ٍ .. تجثو على الشبّاك ِ فاختة ٌ مُـبَلـلة ٌ وتحت شجيرة ِ اللبلابْ
شاهدة قبر من دموع الكلمات ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي ليَ الآنَ سـَبَبٌ آخر يمنعني من خيانة ِ وطني : لحافُ ترابِه ِ السـميك الذي تـَـدَثـَّرَتْ به أمي
أيهما العراقي : ناسج منديل المحبة ..أو المبشـّر بالأكفان ؟ ١٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي مساء أمس ، كنت على موعد مسبق مع بضعة أصدقاء لتناول رغيف من محبة وعتاب .. وقد عزَّ عليَّ عدم (…)
حيرة المتسائل ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي مَنْ ليْ بمصباح ٍ يُضيءُ دجى الجواب ِالمستريب ِِ .. يُزيلُ عن جَـسَد ِ السؤال ِِ ملاءةَ الدم ِ والحُـطام ِ ؟
هل هذه بغداد؟ ٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي أغمَضتُ عـن شجر ِ الهوى أحداقي فاسكبْ طِلاكَ عـلى الثرى يا سـاقي ورمَـيْـتُ عــني بُــرْدَة ً أبـْلـَيْـتـُهــا في حَـرْب ِ أشـجاني على أشــواقي
سادن الوجع الجليل ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي عاتَبْتُ - لو سمعَ القريبُ عتابي . . وكتبتُ - لو قرأ البعيـدُ كتابي ! وسألتُ - لو أنَّ الذين مَحَضْتُهُم وِدّي أضـاؤوا حيرتي بجوابِ !
صراخ خفيّ ٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي وحين تبسمين َيا جداولَ الدفءِ وحقلَ النورْ أشـعرُ أنَّ الليلَ قد أسْـرَجَ ليْ نجومَهُ ولم تعُدْ تخافُ من ظلمتِه ِ نافذتي ..