الثلاثاء ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
ارتجال المشهد اللازمنيّ
قالتْ:سأرتجل القصيدة قبل أنْ يدنونزيف حمامتي،بعد ارتجالي ومضة ٌ،تغري هدى النسيان،لا لا تقتربْ،تغتال من سور القمرْ.فأنا أعاتب وجهك الشمسيَّمن خلف النوافذ،أضرب الأمل الخرافيَّ المعبّقبالأماني والصورْ.يا سيّدي:لي فيك سنبلةتعانق خنجر الموت المعار إلى الصبابة،(أحمد المنسيُّ) في ركن الدفاتر،في اشتياق ٍ دافيءٍ ينسى النظرْ.ومن البعيد يلوّحالمنديل خاف من المشاة الراحلين،يودّع المحبوب،جاء وداعنا في حالة ٍ ميئوسة ٍبل كان من صنع القدرْ.بل كان ألف رواية ٍفي بال عصفور ٍحضرْ.في ورقة التوت المعتّقةاصفرارٌ للشجرْ.لا أستطيع! يقول وجه ٌ آخرٌ للحبِّ،تنفرد العبارة،تبدع الوقت المدمّى،واعترافي كاختلافي،واختلافي كانزلافي،هذه الأقوال أول عابر ٍ فينا عبرْ.وهناك ذاكرة ٌتميل مع السنين،وتحمل الآلام فوق وصيّة ٍ،من أهل صنّاع الكدرْ.أو تستردّ شهادة الفخر الثمينة،تعلك التأويل والتحليل والتحريم،والإغراق من زمن الخزامى التائبين،إلى أناشيد المطرْ.قالتْ:وداعاً لحظة الرتم الثقيلةأبجديّتها تقول عابثة ً:واقفة ً على صدريوتحت الوقف أسلاف الحجرْ.مازلت في ديمومة ٍ،في وحشة ٍ،والصمت حولي فارد جنح الرتابة،آخر التفسير ينتظر الخبرْ.