الجمعة ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
غزة تحت النار
رسالة عاجلة لشهرزاد الحكايات الرومانسية ولكل شهريار موهوم بعيد عن واقعه
(1)
غزة تحت النار يا عالم شوفوها غزة تحت الناروالعالم غدار، ما هو سائل فيها هالعالم غداروالفكر محتار مشغول بطاريها والفكر محتارربي يا جبار تنصر أهاليها ربي يا جبارْ
(2)
فلتعذريني يا شهرزاد لا داعي لأن أكتب لك عن هموم قلبي التي تصاغرت وأنا أرى ما حل بغزة، وكأن من يسكنها ليسوا بشرا آدميين يستحقون الرحمة، ولكنها ستنتصر بعون الله ستنتصر، وتثبت لذلك العالم الجبان أن من فيها قادرون على صناعة المستقبل، ومحو ليل العجز الطويل.
(3)
فاض لها القلب وجعا لا متناهٍ فقلتُ:
هبوا لغزة فالسلاح ليومههذا اليقين من اليقين يقينيومن اليقين خرجت بالسكينيا جرح غزة آهة مبحوحةحلّ الردى في موجه يكوينييا جرح غزة يا نزيفا من دمهذي الجراح أنينُها يروينييا جرح غزة يا جنونا صارخاصَمَّ الجوارحَ عالمُ الأفيونِصَمَّ الجوارحَ عالمٌ متناثريلهو ويرقص بالذي يشقينيوتسطّر الآلاتُ أفنانَ الردىوتعد أخرى غارة تردينيمع كل فجر والنداء مجلجلغاب الأمان فلن يراه أنينيقد جربوا عبث القنابل فارتمتتهوي فتصدح آهة المحزونأين الشرائع؟ يا جنون شرائعسخر السلام فلا حمام يلينيقد أتقنوا قتلي وقتل نوائحيقد متُّ جهرا والعزاء ظنونيهل أمة تحيا بغير كرامة؟أين الكرامة يا أخي لتروني؟ماذا جرى من بعد شريان جرى؟ساح البطاح مخبرا بمنونلو أدرك السفاح حكمة رأيهأصغى بكل مذلة ليمينيقد مت يا شذاذ لكن حكمتيلا بد يوما أن تطول حصونيلن تفلحوا حبس الزمان بقتلتيستفر روحي من عميق سجونلن نشجب الموت الرصين وإنناللموت نارٌ في لظىً مجنونِ!!هبوا لغزة فالسلاح ليومهأم أنه يصدى بران سنينأم أنه للعرض يوم مذلةفي الساح مفخرة لأمر دوني!!يا كل صمت خانع ومكدسآن الأوان بصرخة تحدونيخل السماء لظى تصب حريقهاوالأرض تخرج قهرها بفنونمن مات منا يومها يحيى فقدهلّ الصباح بأمة تحيينيوالكون يشمخ في حُلَىً محبوكةبالعز نخطر في رضا ويقينِ