الخميس ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٤
بقلم
الحب الخالد
والشَّوقُ باقٍ لم يزلْْ بينناصدقُ الوفاءِ قصةٌ للأبدتسري وفي قلبي حنينٌ ووِدفهل وجدتي يا حياتي أحديحيا بماضيهِ إلى فجر غدبالحبِّ يمضي ليلَهُ ساهراوالشُّوق لا أدري خلاصا لَهُأيا جراحَ الحبِّ ما لي أناكلٌّ إلى نومٍ وما ذقتُهُيا روحَ قلبي إنِّني ضائعٌلفرقةٍ تدري بها مقتليما عشتُ يوماً زاهداً مُنيتيلم تبدأي هجراً ولم تفعليلكنَّنا نمضي إلى مشهدٍللغيبِ نادانا وما من مفرْليس الثَّرى قبراً لحبِّي ولاأنا الَّذي يا بينُ أشكو القدرْلعمرِنا كيف نقولُ انطوىحبٌّ جميلٌ خالدٌ كم روَىما هان يوماً بفراقٍ كماهو الحنينُ خالدٌ للمدىكوني صدَى صوتي وبي أبحرِيأعماقَ قلبٍ عاشقٍ واذكرِيكوني كما رَضْيَ إلهي لناكوني كنارِي أو حَيَا كوثرِيولْتَصْدَحي بكلِّ آتٍ لناأرى رضا الأقدارِ في شدوِكمفسوف يصغَى الدَّمعُ في مُقْلَتييشدُو وفاءً حافظاً عهدَكمولتسعدِي طولَ المدى إنَّنيلا أكتوي إلَّا بدمعٍ لكمولتنثرِي عشقي عبيراً لنايا مهجةَ الرُّوحِ ومَنْ غيرُكملن ينقضي عهدُ الهوى الصَّادقِأمرُ السَّما وقد قضَى خالقيمن يعلمُ الخيرَ سوى الواحدِأيا فراقُ لم تكن عاتقي