الخميس ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم
إنبات
ينسى هبوبَ الماء ياسنتُ الضحىوعلى غصون الشمس هالاتُ البنفسج تستريحوأنتِ تنفلِتين للوعدِ المُحلِّق في فضاءِ الروحثم ُتهللين لبرعمٍ يصحوأنا المأخوذ بالألق الملوَّن حين يزدهرُالفلاة ُ يمسُّها الخدَرُ السماويُّالدعاءُ يعومتختلفُ الفضاءاتُ , النجومُوأنت تخترقين أحلامًا تهيمُ على خيوط الفِضةِ الخضراءأطيارُ العبير ُتثيرُ أغنيًة على الضوضاءُتشعلُ نارها البيضاءَ في شجر الغماموأنت تقتربينتضطربُ الظلالوتستقرُّ مُحاوراتُ الضوء : أحجاراُتلعثِمُ خفقَ أقدام السؤالوأنتِ لييحدو ُخطانا النهرينسدلُ الرخامُ على توجُّسِناترفرفُ خصلة ٌ سوداءُ فوق ُغلالة الريحالسماءُ تميلُ تلمسُ جبهة الآهاتوالذكرى ُتشيِّعُ باختلاف الضوء ظِلَّ العرش في المرآةتطمسُ همسَها الظلماءُوالآتي يُنسِّقُ في البكارة موطِنا !!