![](local/cache-gd2/95/deed7676fe840e2a8eb30e128c5daa.jpg?1718395243)
لا مكان لمقعدٍ في الظل
![](IMG/img_trans.png)
نبدو جميعاً مرهقينَ من الحياةِ،
لربما عدنا أخيراً طيبينَ
نلاحقُ البسماتِ قبل جفافها في الوجهِ
لا أدري متى الدنيا تفاجئنا بخطوتِها
الكبيرةِ نحونا.
نبدو جميعاً مرهقينَ من الحياةِ،
لربما عدنا أخيراً طيبينَ
نلاحقُ البسماتِ قبل جفافها في الوجهِ
لا أدري متى الدنيا تفاجئنا بخطوتِها
الكبيرةِ نحونا.
على أيِّ جرح ٍ سأكتبُ هذي القصيدهْ ورملُ البحار ِ جراحٌ تئنُّ معَ المدِّ والجزر ِ تبقي غيومَ الشتاء ِ بعيدهْ
تبسمت للصبح أرجو من الصبح
أن ينتقيني
لعلي أطير مع الكائنات
وأسبح في لجة الأمنيات
السعيدة
إني اجتثثتُ محبتي من قلبيَ السالي الخلي
وقتلت في نفسي الشعور بأنكِ كالروح لي
ماعدتِ كالدُّرِّ النفيس لدى المَحَارِ المُقْفَلِ
إن الدروب تشوكت إلا طريقك فارحل
رُمُوزٌ
مَنَاقِيرُهَا فِي شِعَابِ اُلْفُؤَادِ
تُنَصِّبُ أَبْيَاتَهَا لًغَةً
حِينَمَا
أشنق صمتي في قلبِ شوارعَ مزدحمة
في ضجة ناسٍ يمشون ويلهون ويبكون
بَاقٍ عَلَى مَضَضٍ
أُحْصِي جِرَاحَاتِي ..
الَّتِي لَمْ تَنْدَمِلْ بَعْدُ
وَأَطْوِي شَجَنِي
شروق حمود:
قصيدة النثر تمثلني كونها فضاء تعبيري أكثر رحابة
الشعر العربي في حالة ولادة متجددة وهناك جرأة في تناول الموضوعات
استطاعت شروق محمود حمود، أن تترك بصمة واضحة في الساحة الأدبية العالمية. وهي ابنة ريف دمشق بسوريا ولكنها (…)
شَــوْقٌ
وَأَشْتَاقُ حُلْوَ الغَمَامْ. إِلَى سَوْرَةِ الـحُبِّ يَهْفُو جُنُونِـي. إِلَى الأَرَقِ الدَّامِعِ العَيْنِ أَهْفُو. إِلَى لَـهَبِ الغَيْرَةِ الطَّائِشَهْ تَقُضُّ الـحَشَى وَتُقِيمُ ظُنُونِـي، يَتُوقُ فُؤَادِي الـمُعَنَّى (…)