الأحد ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
قصص في حجم الكف..
المعلمفي اليوم الأول .. أهداها كتاب الحبفي اليوم الثاني .. أرفق الحب كتاب المعرفةفي اليوم الثالث .. ناولها موسوعة التجربةفي اليوم الأخيرحفظت المفردات .. حملت مكتبة متنقلةنزلت إلى السوق .. اتخذت الرصيف متجرااحترفت البيع والشراءولغة الثرثرة …عكازكان مبتور الساق , كئيبا , صنماتاه في شوارع أيامه الخلفية والمنسيةالتقته أواخر صيفتعّلق بالكف الرطب المعطاءاستند على الكتف الحاني الغّناءواتخذها عكازا للزمن ..غاصت في البحر كجّنية , تحّل القيود, وتحرر قلبه من الألم ..طارت به على بساط غيمةزرع ساقاوحين عاد .. سار مختالاكسر العكاز .. ثم رماه إلى نيران المدفأةواستدار...انتظارتقبع في زاوية النسيان ..العيون مهاجرةتطير الذكورة من حولهاانتفضت , ارتعدت : سيفوتني القطارقصت جدائلها , استبدلت الثوب , حلت الأزرارأعلت كعب حذاء.. الوجه فاقع الالوانتمايلت .. يمينا , يسارا ابتسمت ..توقف طابورلوّحت فرحة , بدأت بالعدنسيت الأرقام .. !!و....