الجمعة ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

جوجل يحتفل بذكرى أسمهان

نشر الموقع العالمي الشهير " جوجل " بذكرى المطربة أسمهان حيث نشر صورتها ، ويذكر أن آمال الأطرش الشهيرة بـ " أسمهان " ولدت على متن باخرة كانت تقل العائلة من تركيا بعد خلاف وقع بين الوالد والسلطات التركية وقد مرت العائلة في طريق عودتها من تركيا إلى بيروت حيث بعض الأقرباء في حي السراسقة ثم انتقلت إلى جبل الدروز بسوريا بلد آل الأطرش واستقرت الأسرة وعاشت حياة سعيدة إلى أن توفي الأمير فهد في عام 1924 واضطرت والدتها الأميرة علياء على إثر نشوب الثورة الدرزية في جبل الدروز وانطلاق الثورة السورية الكبرى إلى مغادرة عرينها في جبل الدروز في سوريا والتوجه بأولادها إلى مصر.

في القاهرة أقامت العائلة في حي الفجالة وهى تعاني من البؤس والفاقة الأمر الذي دفع بالأم إلى العمل في الأديرة والغناء في حفلات الأفراح الخاصة لإعالة وتعليم أولادها الثلاثة وظهرت مواهب آمال الغنائية والفنية باكرًا فقد كانت تغني في البيت والمدرسة مرددة أغاني أم كلثوم ومرددة أغاني محمد عبد الوهاب وشقيقها فريد وفي أحد الأيام استقبل فريد في المنزل وكان وقتها في بداية حياته الفنية الملحن داود حسني أحد كبار الموسيقيين في مصر فسمع آمال تغني في غرفتها فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد فغنت آمال فأعجب داود حسني بصوتها ولما انتهت قال لها : كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالاً وصوتاً توفيت قبل أن تشتهر لذلك أحب أن أدعوك باسمها أسمهان .. وهكذا أصبح اسم آمال الفني أسمهان منذ عام 1931 وبدأت تشارك شقيقها فريد الأطرش في الغناء في صالة ماري منصور في شارع عماد الدين وراح نجمها يسطع في سماء الأغنية العربية وفي سنة 1934 تزوجت من الأمير حسن الأطرش وانتقلت معه إلى جبل الدروز في سوريا ليستقروا في قرية عرى مركز إمارة آل الأطرش لتمضي معه كأميرة للجبل مدة ست سنوات رزقت في خلالها ابنة وحيدة هى كاميليا لكن حياتها في الجبل انتهت على خلاف مع زوجها فعادت من سوريا إلى مصر وقد عاد إليها الحنين إلى عالم الفن لتمارس الغناء ولتدخل ميدان التمثيل السينمائي.

فتحت الشهرة التي نالتها كمطربة جميلة الصوت والصورة أمامها باب الدخول إلى عالم السينما فمثلت في عام 1941 في أول أفلامها انتصار الشباب إلى جانب شقيقها فريد الأطرش فشاركته أغاني الفيلم وفي خلال تصويره تعرفت على المخرج أحمد بدرخان ثم تزوجته ولكن زواجهما إنهار سريعًا وانتهى بالطلاق دون أن تتمكن من نيل الجنسية المصرية التي فقدتها حين تزوجت الأمير حسن الأطرش وفي سنة 1944 مثلت في فيلمها الثاني والأخير غرام وانتقام إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها وشهدت نهاية هذا الفيلم نهاية حياتها ففي الوقت الذي كانت تعمل فيه بالفيلم استأذنت من منتج الفيلم الممثل يوسف وهبي بالسفر إلى رأس البر لتمضية فترة من الراحة هناك فوافق فذهبت إلى رأس البر صباح يوم الجمعة 14 يوليو عام 1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في ترعه الساحل الموجودة في مدينة طلخا حيث لقت مع صديقتها حتفهما أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة اختفى.

من أغنيات أسمهان : عاهدني يا قلبي وعذابي في هواك وهديتك قلبي ونار فؤادي ويا حبيبي تعالى الحقني ومحلاها عيشة الفلاح ويا لعينيك والدنيا ويا طيور وليت للبراق وكلمة يا نور العين وفرق ما بينا الزمان وكنت الأماني وأين الليال ونويت إداري ألآمي وعليك صلاة الله وسلامه وإيدي ف إيدك وانتصار الشباب وبدع الورد وليالي الأنس في فيينا وأنا أهوى وامتى حتعرف.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى