الخميس ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩
بقلم
مِنْ دَفْتَرِ صَبْرَا وَشَاتِيلاَّ
مُثْخَنٌ بِبُرُوقِ الَأَنِينِ
يُرَاوِدُنِي
ظِلُّ صَحْوِي
أَنَا الدَّمُ صَوْتاً
أَنَا الدَُمُ صُبْحاً
يَسِيرُ عَلَيْهِ
سَفِينُ الْجُنُونِ
وَيعْلُو
إِلَهاً
كَأُسْطُورَةٍ
مِنْ زَمَانٍ حَرُونِ.
أَنَا الدَّمُ
لَا تَشْرَبُ الْأَرْضُ رُوحِي
أَنَا نَبْضَةُ النُّورِ
مِجْمَرَةٌ
تَصْطَلِي بِهَوَاهَا