صدفة بين اللحد والنور ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو غادرت نفسي إلى الأوهام رّديني طوفي على جسدي كالروح واحييني رأيت في عينها ضحكة تكتــــوي حتى سرتْ بهدوء في شرايينــــــــي نبضة وفؤادي زادها أمـــــــــل أنت التي بعثت دفء يحاميني
يا حبيبي ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو يا حبيبي: صوتك الهارب من أغنية الحزن يواسيني، ويبقيني على النار سؤالْ. من لهيب الدمع يرويني، حروفاً لا تقالْ. من زئير الجرح يكفيني،
حمورابي في السجن ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو وصل الخبر، حمورابي في السجن، وكل ديانات الأرض تفاهاتٌ حسب تصوّر قاتلْ. هو من سنَّ التشريع بدون مُنازلْ. عدل الإنسانية صنعته يا بابلْ.
النسر المستسلم ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو ألقت على ألمي طعناً بما ثقـــــلا فرّت إلى الركن والنسيان ما سألا يا ثورة للوجود أين ذاكرتــــي؟ والعاشقون رموا أحلامهم ثكلـــى للحلم في الكلمات ضحكة صدحتْ حتى أثارت ْإلى الوجدان ما جهلا
الحلم المترهّل ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو مترهّلٌ حلمي عجوزٌ فاضحٌ من يرفع الرايات قبل هزيمتي. متشائمٌ من ضحكتي ودمي, يبول على صباحي يعتلي بوحي ويأمر ما يريد قصيدتي.
اعتراف لا يخاف ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو قالت أحبك، واختفت خلف الظلام شموعها في لحظة ما، قلت: موعدنا الخريفْ. ألقاك في أيلول ضاحكة، أراك على اصفرار الخوف،
على بالي ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو مرّتْ على بالي كنورٍ في الظلامْ. سبحتْ على جسدي،جرتْ بدمي، سقتْ أوهام حزني من هيامْ. صاح البعيد:سيرجع المسجون من عنق المتاهة، أيقظتني من منامْ. سافرتُ فيها،
أصبح حلمها وطناً ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو أحبّك كلما زادتْ بروحي دهشتي، ألغي التساؤل والتعجّب والمناديلْ. أنا الحلم المقيم ببال عصفور، يعاند زند عاصفةٍ، ويرجعني صغيراً نحو رائعة المواويلْ. أحبك عندما أهوى البقاء على الأغاني،
سهواً ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو سقطت سهواً على الخدّ دماً يستعجل الموت يصيحْ. كحماقات فتى من جزئهِ التالف يبني ثورةً لا تستريحْ.
قصة على المقصلة ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو أصارع جرحا ً قضى بفـــؤادي قرابة دهر ٍ من الأخيلـــــهْ رماني بحضن ٍ فضاع مصيري برمز التفاسير والأسئلــــهْ أهادن وهماً سقاني سمومـــــــاً أخيراً أباع إلى المهزلـــــهْ