قصائد الصمت ٧ حزيران (يونيو)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» لا تسمع كلام الجلاد دع جسدك يردُ الألم بالصمتِ بالدموع كون مثل سمكة لا أذان لها كلمة رجاءٌ واحدة تجعل الجلاد أكثر نشوةٍ و أكثر وقاحة الجلاد يحْفَظُ كلمات الضحية عنْ ظَهرِ قَلبٍ (…)
لك الحمد يامولاي... ٧ حزيران (يونيو)، بقلم فتحي الزبدي لك الحمد يامولاي ماذا أسطّرُ وذكرك للأرواح كالغيث ممطر لك الحمد أن أهديت قلبي لتوبةٍ من الذنب عن فعل القبيح وتستر ُ تجليت بالأسحار لمن بات قلبه منيباً وأواهاً وعيناه تقطرُ وهبت لنا الأرزاق لصون (…)
تشكيل الهوية في العمل الأدبي ٧ حزيران (يونيو)، بقلم إبراهيم أبو عواد إنَّ الهُوِيَّةَ في العملِ الأدبيِّ تَتَشَكَّل مِنَ الأحلامِ الفَردية، والطُّمُوحاتِ الجَماعية، والتَّجَارِبِ الشَّخصية، والإفرازاتِ الثقافيةِ، والعواملِ النَّفْسِيَّة، مِمَّا يُؤَدِّي إلى وَضْعِ (…)
العصفور الطائر المحب للترحال ٧ حزيران (يونيو)، بقلم جُمالة أحمد عبد المالك هاشم نحن نحب الترحال، لأننا لا نشعر بكل الحب لمن هم حولنا، ولأننا نريد الهروب من أنفسنا عندما لا نحقق أحلامنا، وعندما لا نحتمل أن نُصارح ذواتَنا حينما تخطئ، فلا نريد أن نواجهها، لأن المواجهة صعبة تحتاج (…)
كتاب «والي المدينة» للكاتب سهيل عيساوي ٦ حزيران (يونيو)، بقلم عناق مواسي أنا أحب القصص، وتحديدًا القصيرة منها بطبيعتي أميل الى القصص، إلى هذا السرد، أتخيل الأحداث الشخصيات المكان والزمان، حيث تعطيني القصة طرف الخيط لأجد نفسي أنسجم مع القصة وحبكتها ذلك النوع الذي يشبه (…)
بين الهبة والسُّلطَة ٦ حزيران (يونيو)، بقلم سهيل الزهاوي قراءة في قصيدة "إنّما الدنيا لِمن وَهَبا" للشاعر القدير جواد غلوم مقدمة: فبدأ الشاعر في قصيدة *إنما الدنيا لمن وهبا* من رؤية تتسم بالبعد الوطني المشبع بروح التأمل والنقد، حيث مزج بين حنين عميق (…)
إلياس كانيتي احتفاء بأصوات مراكش ٦ حزيران (يونيو)، بقلم عبد الرزاق القاروني إلياس كانيتي الكاتب العالمي الحاصل على جائزة نوبل للآداب سنة ١٩٨١، ارتبط اسمه بالأدب النمساوي، لكنه يعتبر كاتبا متعدد الجنسيات واللغات. عاش حياة عابرة للحدود، مترحلا بين عدة دول أوروبية، جاعلا من (…)
الغرب كسرابٍ بِقِيعةٍ ٦ حزيران (يونيو)، بقلم عز الدين عناية قلّة في عالم الجنوب ظلّت في مأمن من "غواية الغرب"، ولو رمنا توصيف هذه الغواية بشكليها الطوعي والقسري، لقلنا هي وصفة محكمة من الاستلاب والاستمراء. تنبّهَ جملة من المفكرين الكبار، ممّن عملوا على (…)
غزة… حين تُغني الجراح بصوت البحر ٦ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية كلما ذُكرت غزة، أشعر أن قلبي يغوص في موج متلاطم، لا ساحل له ولا شاطئ. مدينة تحفر في صدري أخاديد من الحنين والحزن والعجز، لكنها في كل مرة تنهض من الركام، كما في الأساطير، كطائر الفينيق، تزيل الرماد (…)